ناخبون أكثر في انتخابات المرحلة الثانية
مع بداية اليوم الأول في الانتخابات البرلمانية بالمرحلة الثانية، بدا أن نسبة مشاركة الناخبين ستكون في الأغلب أكبر منها في انتخابات المرحلة الأولى، وهو ما نبهنا إليه وأكدناه من قبل في أعقاب انتهاء هذه المرحلة.. فإن محافظات المرحلة الثانية «وهي محافظات الوجه البحري»، تتفوق فيها نسبة المشاركة في أي انتخابات أو استفتاءات على نسبة المشاركة لناخبي محافظات المرحلة الأولى «محافظات الصعيد بدءا من الجيزة»، بما لا يقل عن نسبة ١٠٪.
وفي آخر انتخابات جرت، وهي الانتخابات الرئاسية، كانت نسبة المشاركة للناخبين في محافظات الصعيد تتجاوز الثلاثين في المائة ولا تصل إلى الأربعين، بينما كانت نسبة المشاركة في محافظات وجه بحري تفوقها وتتراوح ما بين الأربعين والخمسين في المائة.
ويضاف إلى ذلك، أن المرشحين في دوائر المرحلة الثانية بذلوا جهدا أكبر في الدعاية الانتخابية؛ لتعريف الناخبين بهم.. وهكذا حيرة الناخبين في اختيار المرشحين بالانتخابات خلال المرحلة الثانية أقل من حيرة الناخبين في المرحلة الأولى في اختيار المرشحين.
ويضاف إلى ذلك، أن المرشحين في دوائر المرحلة الثانية بذلوا جهدا أكبر في الدعاية الانتخابية؛ لتعريف الناخبين بهم.. وهكذا حيرة الناخبين في اختيار المرشحين بالانتخابات خلال المرحلة الثانية أقل من حيرة الناخبين في المرحلة الأولى في اختيار المرشحين.
كذلك فإن نتائيج انتخابات المرحلة الأولى التي كشفت إخفاق توقعات السادة الخبراء والسياسيين، جاء لتحفز الناخبين أكثر على الذهاب إلى صناديق الانتخابات، فلا حزب النور اخترق البرلمان بل تراجع انتخابيا، ولا أعضاء الوطني عادوا بقوة للبرلمان، بل ظهرت وجوه جديدة فائزة، فضلا عن نجاح وتقدم الأحزاب، على عكس ما روج هؤلاء الخبراء.
