رئيس التحرير
عصام كامل

أغرب 5 خرافات عن هجمات «باريس» الإرهابية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قالت مدونة "واشنطن بلوج" الأمريكية: إن القادة والسياسيين يحللون المواقف والأحداث وفقًا لأجنداتهم الخاصة، كما حدث مع هجمات "باريس" الإرهابية، يوم 13 نوفمبر الجاري، وعرضت المدونة في تقرير لها 5 خرافات عن هجمات "باريس" الوحشية، التي أودت بحياة 130 شخصًا على الأقل.


1. المراقبة الجماعية
ادعت وكالة الأمن القومي ووكالات التجسس الأخرى، أن هجمات باريس تؤكد الحاجة إلى مراقبة جماعية، ولكن رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في إحدى افتتاحياتها، أن المراقبة الجماعية لن تساعد في وقف الإرهاب.

ونقلت الصحيفة عن خبير فرنسي في مكافحة الإرهاب وضابط جيش سابق قوله: إن الاستخبارات الفرنسية جيدة جدًا، ولكن القدرة على اتخاذ إجراء محدودة؛ بسبب أعداد الإرهابيين المهولة.

وشدد الخبير، على أن جمع البيانات بطريقة عشوائية لن يفيد، لافتًا إلى فشل الاستخبارات منذ أكثر من عامين ونصف العام، في إثبات نجاح مراقبة الهواتف المحمولة في منع وقوع هجمات إرهابية.

2. التشفير
تدعي وكالات التجسس أيضًا، أن التشفير لا يساعد في وقف الهجمات الإرهابية، فيما وجد موقع "تيك ديرت" أن معظم الاتصالات بين الإرهابيين تتم عبر رسائل غير مشفرة.

وأبرزت المدونة، اكتشاف الشرطة الفرنسية أن منفذي هجمات "باريس" كانوا يتواصلون عبر رسائل غير مشفرة على هواتفهم الذكية.

3. الاستخبارات الفرنسية والأمريكية
ذكرت المدونة، أن الحكومات دائمًا ما تتظاهر بأن الهجمات الإرهابية لم تكن متوقعة، فيما أفادت وسائل إعلامية، نقلًا عن مصادر حكومية، بأن معظم منفذي هجمات باريس معروفون لدى الاستخبارات الفرنسية والأمريكية.

4. تصعيد الحرب ضد "داعش"
بحسب المدونة، فإن تصعيد الحرب ضد "داعش" ليس الخيار الوحيد للقضاء على الإرهاب، ولكن وقف دعم الولايات المتحدة وحلفائها مثل تركيا وقطر، دعم التنظيم بالسلاح والمعلومات اللوجيستية، أهم بكثير من ضرب سوريا والعراق.

5. براءة السوريين
أثبتت التحقيقات، أن منفذي هجمات باريس جميعهم يحملون جنسيات أوربية وليسوا سوريين؛ إذ رجح وزير الداخلية الألماني أن جواز السفر السوري الذي عُثر عليه في موقع الحادث، 13 نوفمبر، مزور؛ لإجبار الدول الأوربية على غلق أبوابها في وجه اللاجئين.

وأشارت المدونة، إلى إفادة صحيفة "تليجراف" البريطانية، بأن العقل المدبر لهجمات باريس "أباعود" تمكن من دخول أوربا بين المهاجرين السوريين، كما اعترفت الشرطة بعدم قدرتها على مراقبة آلاف المشتبه فيهم.
الجريدة الرسمية