رئيس التحرير
عصام كامل

مخترع من الدقهلية يحصل على الجنسية الإماراتية لإهمال الدولة له.. «مصطفى»: لاقيت اهتماما غير عادي في «أبو ظبي».. تركت بلدي لأكمل تعليمي هناك.. وأرفض اتهامي بالخيانة العظمى

فيتو

أثار المخترع مصطفى الصاوي، ابن محافظة الدقهلية، حالة من ردود الفعل المتضاربة بين الفخر مرة واتهامه بخيانة مصر في المرة الأخرى، بسبب حصوله على الجنسية الإمارتية بعد المعرض الثامن للاختراعات على مستوى الشرق الأوسط لعام 2015، «فيتو» حادثت المخترع المصري لتكشف التفاصيل والكواليس التي لم يعرفها الكثير من المصريين.


اهتمام الدولة
قال المخترع المصري مصطفى الصاوي، بعد حصوله على الجنسية الإماراتية، إنه رفع علم بلده الثاني الإمارات ومثلها في المعرض الثامن للمخترعين على مستوى الشرق الأوسط، ومنحها المركز الأول بعد حصوله على جنسيتها.

وأضاف في تصريح خاص لـ«فيتو»، من الإمارات اليوم السبت، أنه لم يلق اهتماما من جانب المسئولين في مصر، بعكس الإمارات التي قدمت له كل الدعم.

السد الذكي
وأوضح أن اختراع السد الذكي يوفر المياه والكهرباء، مشيرا إلى أنه حصل على الميدالية الذهبية مع مرتبة الشرف خلال فعاليات المعرض الثامن للمخترعين على مستوى الشرق الأوسط، وقال: «أتمنى أن أكون نقطة تحول في حياة البشرية».. مشيرا إلى أن اختراعه الذي أسماه بالسد الذكي يوفر إنتاجا أكبر للطاقة الكهربائية من خلال دمج ثلاث طاقات متجددة مع بعض التعديلات الهندسية في كل مصدر من الثلاثة.

وتابع «مصطفى» بأن المسئولين بالإمارات أكدوا في أول المسابقة، أنهم يريدون المركز الأول بلا منافس، ومن وقتها قرر أن يقدم لهم هدية مثلما قدموا له كثير الدعم دون كلل، موضحا أنه بالفعل منح الإمارات المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط بعد حصوله على الجنسية.

استكمل التعليم بالإمارات
وأضاف المخترع مصطفى الصاوي، أنه سيبدأ تعليمه بالإمارات بالصف الثاني الثانوي، مشيرا إلى أن العام الدراسي بالمدرسة التي التحق بها 60 ألف درهم، وتم تخفيض التكلفة إلى 10 آلاف درهم فقط، إلى جانب تبني اختراعه وتنفيذه والاستفادة به، مشيرا إلى أن واحدة من الشركات الإماراتية تعاقدت معه لتبني وتنفيذ اختراعه على الفور، موضحا أنه سيظل بالإمارات بقية حياته لاستكمال اختراعه وتعليمه.

اتهامات بالخيانة
وانزعج المخترع المصري الإماراتي من الانتقادات التي وجهت له قائلا «إن الكثير اتهموه بخيانة مصر».. لافتا إلى أن دولته الأولى مصر لم تهتم به إطلاقا وستظل هي بلده الأول والأخير.
الجريدة الرسمية