أدباء ومثقفو فلسطين يطالبون برفع حكم الإعدام عن الشاعر أشرف فياض
طالب الكاتب والباحث ناهض زقوت مدير عام مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق، بالإفراج عن الشاعر الفلسطيني أشرف فياض، المعتقل في السجون السعودية منذ أكثر من عام، قائلا: «اعتقلت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشاعر والفنان التشكيلي الفلسطيني أشرف فياض، من المقهى، وأودعته السجن، دون إبلاغ ذويه بالاعتقال وسببه، ومازال في المعتقل السعودي منذ أكثر من عام ونصف العام بذريعة إصدار ديوان شعري "التعليمات بالداخل" والتحرش بالذات الإلهية، وذلك بناء على "تأويل" أحد القراء لأبيات شعرية وردت في مجموعته "التعليمات بالداخل" الصادرة في عام 2008».
وأشار الباحث زقوت، أن الشاعر أشرف فياض ابن عائلة فلسطينية تعيش في المملكة منذ 50 عامًا. وسبق أن مثل المملكة العربية السعودية في بينالي البندقية بصفته الأمين المساعد للجناح السعودي في المعرض، وله نشاطات فنية منها معرض تشكيلي في المملكة افتتح بمشاركة جهات رسمية، وقد تضامن معه كتاب وشعراء وفنانون سعوديون ونشطاء حقوق إنسان.
وقد رفض زقوت وأدان باسم الكتاب والمثقفين الفلسطينيين حكم الإعدام بحق فياض، مؤكدًا أن حياة الإنسان أصبحت غير ذات قيمة بين يدي السلطات، وصار التكفير أقرب التهم، مناشدًا وناشد السلطات السعودية أن تتراجع عن حكمها، فالحكم على الإبداع لا يؤخذ بتأويل حاقد أو جاهل.