رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «روسيا» الراعي الرسمي للمشروعات القومية في مصر.. السد العالي أول تعاون بين البلدين.. إنشاء الألف مصنع أثبت قوة العلاقات.. واتفاقية محطة الضبعة النووية استكمال للمسيرة

فيتو

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مراسم توقيع اتفاق محطة الضبعة النووية، مع الشركة الروسية «روس أتوم»، لتوليد الطاقة الكهربائية بقدرة 4 آلاف و800 ميجا وات، ليرسل للعالم رسالة أمل وعمل وسلام، ويرسم مستقبل أفضل للشعب المصري.


وبهذه الاتفاقية أضاف الدب الروسي مشروعًا جديدًا لرصيد مشاريعه القومية في مصر بعد السد العالي والألف مصنع الذي ساهم فيهم بقوة في ستينيات القرن الماضي.

ويعود تاريخ المشروعات المصرية الروسية إلى عام 1948 حين وقعت أول اتفاقية اقتصادية بين الجانبين ونصت على مقايضة القطن المصري بحبوب وأخشاب من الاتحاد السوفيتي، لتفتح على طيها باب التعاون المشترك في العديد من المشروعات.

وفى هذا الإطار ترصد «فيتو» المشروعات المصرية التي شاركت فيها روسيا.

السد العالى
كان مشروع السد العالى هو بداية المشروعات القومية بين مصر والاتحاد السوفيتي، للدلالة على قوة العلاقة بينهما في تلك الحقبة، خاصة بعد رفض البنك الدولي تمويل المشروع ليساهم الاتحاد السوفيتي بقوة في تشييد السد العالي الذي سمح بتخزين 84 مليارات متر مكعب مياه إضافية تم استخدامها فيما بعد في استصلاح الأراضي وتحويل رى الحياض لرى دائم.

1000 مصنع
كما نجح جمال عبد الناصر في وضع حجر الأساس للصناعة في مصر حينما شيد ألف مصنع من أكبر الصروح الصناعية للصناعات الثقيلة والمهمة بالتعاون مع الاتحاد السوفيتي آن ذاك، لتكون مصر في مصاف الدول الصناعية العملاقة، وكان أهمها مصانع الحديد والصلب، ومصانع السكر، والأدوية، والمصانع الحربية والتي استطاعت تشغيل ما يقرب من 50 ألف عامل.

محطة نووية
آخر تلك المشروعات اتفاقية شركة «روس أتوم» الروسية للبدء في مشروع الضبعة النووي، وتضمنت مذكرة تفاهم مشتركة بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بمصر، والجهاز الفيدرالى للرقابة التكنولوجية على الطاقة النووية الروسية في مجال الاستخدام السلمى للطاقة النووية.
الجريدة الرسمية