رئيس «عمر أفندى»: نبذل قصارى جهدنا لتشغيل الشركة
قال المهندس سامى أبو الفتوح، رئيس شركة عمر أفندى إن المشاكل التي تواجهها الشركة لا تختلف عن مشاكل قطاع الأعمال العام من ضعف المرتبات والأجور والأحكام القضائية خاصة الحكم بعودة الشركات إلى الدولة بعد خصخصتها.
وأضاف أبو الفتوح، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أنه على الرغم من التحديات التي تواجه الشركة، إلا أن الإدارة تنظر إلى الأمام، وتبذل قصارى جهدها لتشغيل الفروع التابعة، قائلًا: «استلمنا 74 من أصل 86 فرعا وذلك تنفيذا للحكم القضائى الصادر بعودة الشركة إلى الدولة منوها أن التسوية مع المستثمر السعودى دور الحكومة وليس الشركة».
وتابع أبو الفتوح، أن عمر أفندى شركة كبيرة لها قوتها وتاريخها ما يجعل الدولة تسند إدارتها إلى القابضة للتشييد أحد أكبر شركات قطاع الأعمال بعد تصفية القابضة للتجارة، حيث لم يتم إسنادها إلى القابضة للسياحة مثل باقى شركة التجارة الأخرى، معتبرا أن شركة عمر أفندى توازى القابضة للسياحة.
