مركز التقدم الأمريكي: هجمات باريس تتطلب تعزيز هزيمة «داعش» بالمنطقة
سلط مركز التقدم الأمريكي، في تقرير له، الضوء على قدرة تنظيم «داعش» على القيام بأنشطة إرهابية خارج الأراضي التي يسيطر عليها بسوريا والعراق.
ورأى المركز، أن هجمات «باريس» المدمرة وإسقاط الطائرة الروسية "إيرباص 321" في سيناء يتطلبان ردًا كبيرًا من التحالف الدولي ضد "داعش".
ومن جانبه، قال «فيكرام سينج»، نائب رئيس مركز التقدم الأمريكي للأمن القومي والسياسة الدولية: «إن الدعوة لوقف تدفق اللاجئين إلى الولايات المتحدة وإثارة خطابات معادية للمسلمين يضران الجهود الأمريكية لمحاربة الإرهاب».
وشدد "سينج" على ضرورة اهتمام قادة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بالجيش والأزمة الإنسانية التي فجرها "داعش"، من خلال مساعدة النازحين والهاربين من الحرب في المنطقة مع تعزيز جهود محاربة التنظيم الإرهابي.
ووضع المركز بعض الخيارات التي يمكن للتحالف الدولي استخدامها لهزيمة "داعش" عن طريق دعم الشركاء المحليين في المعركة، وزيادة الغارات الجوية للتحالف، وتحسين التعاون الإستخبراتي مع الحلفاء، ومواصلة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية السورية، وإهانة مقدسات "داعش" وشبكاته خارج سوريا والعراق.
وفي الختام، ذكر المركز أن النجاح يتطلب الحفاظ على القيم الأمريكية الأساسية برفض الخطابات المعادية للإسلام والإساءة للاجئي سوريا والعراق.