رئيس التحرير
عصام كامل

أفلام عانت من ضعف الإقبال الجماهيرى في مهرجان القاهرة السينمائى

مهرجان القاهرة السينمائى
مهرجان القاهرة السينمائى

يعتبر مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، فرصة مهمة ينتظرها صناع السينما في العالم، للمشاركة وعرض أفلامهم التي تمثل نتاج تجارب فنية مختلفة، وتعبر عن ثقافات مختلفة.


وشهدت فعاليات المهرجان في دورته الـ37 عرض عدد من الأفلام بحضور جمهور مصرى، وفى الوقت الذي شهدت فيه بعض الأفلام إقبال كبير من الجمهور لأسباب تتعلق بأبطالها أو مضمونها خاصة أن بعض هذه الأعمال تضمن مشاهد جنسية اعتبرها البعض عنصر من عناصر التشويق والجذب، إضافةً إلى عناصر الجذب الأخرى، عانت أفلام أخرى من ضعف الإقبال الجماهيرى، نتعرف عليها.

النصير
عرض الفيلم الاسترالى "النصير" ضمن قسم مهرجان المهرجانات على المسرح الكبير بدار الأوبرا، وشهد المسرح إقبالًا جماهيريًا ضعيفًا، وتدور أحداثه حول طفل يدعى الكسندر نشأ في مجمع سكنى هامشى يشعر بنفور شديد من حياته المنعزلة عن الواقع، مما يضعه في صدام دائم مع جريجورى القائد الاجتماعى صاحب الكاريزما والشخصية المستبدة.

حكاية أمريكية
شهد العرض الأول والثانى للفيلم الفرنسى "حكاية أمريكية" للمخرج ارميل هوستيو إقبالا ضعيفا من قبل الجمهور أيضًا أثناء عرضه بالمسرح الكبير بدار الأوبرا، والفيلم الفرنسى يشارك في قسم مهرجان المهرجانات، وتدور أحداثه حول شاب فرنسى يسعى لاسترداد حبيبته التي ذهبت إلى نيويورك ووقعت في حب رجل آخر هناك.


لورانس العرب
عانى فيلم "لورانس العرب" للنجم عمر الشريف من ضعف الإقبال الجماهيرى، وهو الفيلم الذي شارك في بطولته النجم الراحل بجانب بيتر أوتول، حيث قدم عمر الشريف دور "الشريف على"، ويحكى الفيلم قصة الملازم الإنجليزى "لورانس" الذي يكلف بمهمة من قبل السلطات البريطانية بمعاونة العرب بقيادة الشريف وابنه في حربهم لتحرير جزيرة العرب من حكم الخلافة الإسلامية العثمانية، ويلقى الفيلم لمحة على حال العرب في تلك الفترة.

نجمة
وتكرر الأمر مع الفيلم الروسى "نجمة" الذي عرض على المسرح الصغير، حيث بدت قاعة المسرح خالية تقريبًا ولم يحضر سوى 15 مشاهد فقط، لمتابعة العرض.

فيلم "نجمة" تدور أحداثه حول 3 شخصيات مختلفة تتداخل حياتهم بشكل غامض وهم مراهق في الخامسة عشر يعانى من عدم التفاهم مع الآخرين، وزوجة والده المتغطرسة الجذابة، وممثلة شابة غير موهوبة مليئة بالتفاؤل.

ابنة
عرض الفيلم الباكستانى "ابنة" بسيمنا الهناجر، وشهد إقبالًا جماهيريا ًضعيفًا، وتدور أحداثه حول أم باكستانية تقوم بخطف ابنتها البالغة من العمر 10 سنوات لإنقاذها من الزواج في صغر سنها.

ويتسبب هروبهما الجريء في مطاردة عنيفة من أفراد الأسرة إلى أن تلتقي الأم وابنتها بسائق شاحنة يعرض عليها المساعدة، وتتداخل مصائرهم، ويدخل الثلاثة في رحلة ملحمية عبر أراضي باكستان الخلابة؛ فالمطالبة بالحب والحرية ثمنها باهظ.

أنا جندية
عرض الفيلم الفرنسي "أنا جندية" على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، وشهد الفيلم إقبالا ضعيفا من الجمهور.

يرصد الفيلم حياة ساندرين، التي تبلغ من العمر ثلاثين عامًا وتضطر للعودة إلى مسقط رأسها في مدينة " روبية" في شمال فرنسا للعيش مع والدتها، "ساندرين" بلا عمل ومن ثم تقبل العمل مع عمها في بيت للكلاب، يتبين أنه مركز لتهريب الكلاب من أوربا الشرقية لبيعها بشكل غير شرعي، ولكن سرعان ما تنال ساندرين الاحترام والنفوذ في هذا العالم الذي يهيمن عليه الرجال، كما تكسب المال الذي يمكن أن يوفر لها حريتها، والفيلم من إخراج لوران لاريفير، وهو فيلم فرنسي روائي تم إنتاجه عام 2015.
الجريدة الرسمية