من جبهة علماء الأزهر للقضاة:أنتم في النار!
في بيان حمل عنوان"إلى النائب العام والذين معه"هاجمت جبهة علماء الأزهر قضاة مصر مشددة على أنهم لا حظ لهم في غفران الله.
واضافت الجبهة:تعلمون أن "الله لا يجمع أمة محمد صلى الله عليه وسلم على ضلالة" وأن "ألْسِنة الخلق هي أقلام الحق" هذا فضلا عما استتر اليوم عن الناس من شأن صاحبكم وليس بخاف عنكم، وهو عن قريب إن شاء الله يتكشف، فلماذا هذه الوقفة منكم مع الظالم التى لم تكن لله، ولم يكن للحق ولا للأمة منها نصيب، وإنما كانت كلها للعصبية البغيضة وللشيطان الرجيم،وقد قال صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه أحمد والترمذي بسند صحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه" عن رسول الله صلى الله عليه وسلم" ومثل الذي يعين قومه على غير الحق كمثل بعير رُدِّي في بئر فهو ينزع منه بذنبه" فأي حال أبأس من هذا، وقد تحصل لكم جميعا بعدها أو قبلها براءة رسول الله صلى الله عليه وسلم منكم وممن عاونكم على وقفتكم تلك مع الباطل حيث قال صلى الله عليه وسلم "ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية".
وأكدت الجبهة أنه لو كان القضاء الذي جمع"قضاة مصر" هو القضاء الشرعي الذي عليه قال صلى الله عليه وسلم "القضاة ثلاثة واحد في الجنة واثنان في النار" لكانوا جميعا بهذه الغضبة المقيتة لزميلهم الذي ضل سعيه لاحظ لهم من القاضي الثالث الذي نجا.
واضافت الجبهة في بيانها:كنتم جميعا بذلك التقدير حيث لا نحب لكم ولا تحبون، فكيف بكم وأنتم لازلتم تُصَدِّرون أحكامكم بالعنوان المبهم الغائم الملتبس "باسم الشعب لا باسم الله" ولقد تبين لأمتنا أن استدرجها عن شرفها وكتاب ربها كان يبدأ ولا يزال بالشعارات والتنظيمات التي لا مرجعية لها من شرع ولا دين، شعارات فضفاضة تصلح لإرضاء كل نزعة، وخداع كل لون من أمثال ما تصدرون من أعمالكم.