51 نفقًا جاهزًا لتسهيل مرور الحجاج بمكة المكرمة
وضعت أمانة العاصمة المقدسة شبكة الأنفاق الموجودة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة على أتم الاستعداد بعد الانتهاء من عمليات الصيانة، والكشف عليها والتأكد من سلامة جميع عناصرها ومحتوياتها وذلك من خلال فرق الصيانة المخصصة لذلك.
وقال وكيل أمين العاصمة المقدسة للتعمير والمشاريع، المهندس خالد بن محمد الهيج، اليوم الجمعة: إن ذلك يأتي في إطار حرص الأمانة على تقديم خدماتها لحجاج بيت الله الحرام وتهيئة جميع سبل الراحة لهم، والمحافظة على الوجه الحضاري الجميل للعاصمة المقدسة؛ حيث تسهم الأنفاق بشكل كبير في تسهيل الحركة المرورية، وفك الاختناقات والربط بين الأحياء السكنية والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة وتسهيل حركة التنقل فيما بينها.
أضاف الهيج أن الأمانة شكلت العديد من فرق الصيانة الفنية للتأكد من سلامة الأنفاق وللقيام بالمتابعة الميدانية الدائمة لها وإجراء أعمال فواصل التمدد وسد الشقوق بجدران الأنفاق، ومعالجة تسربات المياه، وإعادة دهنها، وتنظيف قنوات تصريف السيول وجميع أعمال الصيانة اللازمة لاستمرار تهيئتها واستقبال مستخدميها خلال الموسم.
وتضم مكة المكرمة 51 نفقًا تعمل في مجملها بواسطة 32 محطة تحكم، وتحتوي على أكثر من 48 ألف وحدة إنارة صوديوم وفلورسنت، و451 مروحة نفاثة للتهوية، و36 مولدًا كهربائيًّا احتياطيًّا، و38 مضخة مياه مرتفعة الضغط لإطفاء الحريق، و35 خزان مياه علويًّا وسفليًّا، و9 أنظمة للحاسب الآلي في بعض الأنفاق، و9 أجهزة حساسات لغاز أول أكسيد الكربون، و182 جهاز إحساس بدرجة الحرارة والرطوبة في أنفاق المشاة، إضافة إلى حوالي 500 جهاز حساس لقياس مدى الرؤية وسرعة الهواء وتدفق المياه.
وهناك 10 أنفاق للمشاة بمكة المكرمة من أهمها نفق المرور بالسوق الصغير الذي يمر من خلال المنطقة المركزية، ويبلغ طوله أكثر من 3000 متر وهو يربط شارع أم القرى وطريق الملك عبدالعزيز وشارع أجياد وشارع جبل الكعبة، ويحتوي على 68 مروحة نفاثة، و950 كشاف صوديوم، و2123 كشاف فلورسنت، و5 مولدات احتياطية، و8 سلالم كهربائية، و4 أجهزة قياس نسبة أول أكسيد الكربون، إضافة إلى أجهزة الحساسات الموجودة لقياس نسبة الدخان والحرارة ومستوى الأمطار وغيرها.