بالفيديو.. 12 معلومة عن مشروع الضبعة النووي.. «مبارك» أول من اختار المكان لبعده عن حزام الزلازل.. كارثة «تشيرنوبل» تتسبب في إلغائه.. و«السيسي» يعيد حلم المصريين ويوقع اتف
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، توقيع اتفاقية مشروع محطة الضبعة النووية بين مصر، وشركة «روس أتوم» الروسية، وكانت أكثر من شركة من جنسيات مختلفة عرضت أن تقوم بالمشروع، لكن "السيسسي" أعلن أن العرض الروسي هو الأفضل.
وتعرض "فيتو" أبرز 12 معلومة حول المشروع النووي المصري.
بداية التفكير
بدأ التفكير في المشروعات النووية خلال عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وتعاون الاتحاد السوفيتي مع مصر في إنشاء أول مفاعل نووي في أنشاص، وهو مفاعل صغير للأبحاث والتدريب.
وفي الثمانينات كان الرئيس الأسبق مبارك على وشك أن يبدأ في المشروع النووي، لكن حادث مفاعل «تشيرنوبل»، أدي لإلغائه.
لماذا الضبعة ؟
الضبعة هي مدينة في محافظة مطروح، تبلغ مساحتها 60 كيلو مترًا، ويتميز موقع الضبعة بأنه بعيد عن حزام الزلازل وآمن من الهزات الأرضية، والمكان هو الأنسب لأنها أرض منبسطة على البحر المتوسط وليس به تلال أو مرتفعات وكما تتميز الضبعة بوجودها على شاطيء البحر حيث تتوافر المياه اللازمة لتشغيل المفاعل النووي.
قرى سياحية
وفي عام 2004 كان هناك اتجاه بتحويل مدينة الضبعة إلى قرى سياحية، لكن في 25 أغسطس 2007، أعلن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك اختيار مدينة الضبعة لتكون أول مدينة تشهد بناء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء.
إحياء للمشروع
وفي شهر فبراير الماضي، أعاد الرئيس عبدالفتاح السيسي الحديث عن مشروع الضبعة النووي، وأعلن إعادة البدء فيه، وذلك لسد احتياجات مصر من الكهرباء.
توليد ذاتي
يهدف مشروع محطة الضبعة، تولد الكهرباء ذاتيًا دون الحاجة إلى أي مؤثرات طبيعية خارجية، على عكس مصادر توليد الكهرباء الأخري التي تعتمد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتشمل البنية التحتية لمشروع الضبعة إنشاء برج لقياس درجات الحرارة والرطوبة واتجاهات الرياح، وإنشاء مبانٍ للعاملين، وأجهزة قياس للمياه الجوفية والزلازل.
وسائل الأمان
وشملت أهم بنود الاتفاقية التي تم إبرامها أمس مع شركة الطاقة الذرية «روس أتوم»، على توفير وسائل الأمن وحماية الدولة من أي أخطار، كما أكد مسئول وزارة الكهرباء على أن أرض الضبعة خضعت للدراسات لأكثر من مرة من خبراء روس ومصريين ودوليين قبل التفكير في المشروع والتي أثبتت أنها صالحة لإقامة محطات نووية لتوليد الكهرباء عليها.