شقيق «انتحارية باريس»: كانت «سكيرة» ولا علاقة لها بالدين أو القرآن
نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تقريرا مصور لأول امرأة انتحارية في أوربا، والتي فجرت نفسها في ضاحية سان دوني في باريس، وهي تسترخي وسط فقاعات الماء في الحمام، ما يؤكد أن حياتها كانت بعيدة عن الدين والتوجه إلى التطرف.
وأشارت الصحيفة إلى أن شقيق الانتحارية حسناء آيت بولحسن، 26 عاما، أكد أن شقيقته لم يكن لها علاقة بالدين أو القرآن، وأصدقائها يصفوها بالفتاة السكيرة محبة الخمر وتدعى «راعية البقر» لحبها ارتداء الجينز وقبعات رعاة البقر.
وأضافت الصحيفة إن شقيق حسناء لم يتحدث لها منذ 5 سنوات، ووصفت العلاقة بينهما بـ«معقدة»، وقال شقيها يوسف "أنها أمضت وقتها في انتقاد كل شيء ورفضت قبول أي نصيحة، وكان لها عالمها الخاص الذي تعيش فيه ولم تكن مهتمة بمعرفة دينها ولم يراها تفتح القرآن لتقرأه وكانت بشكل دائم على «الواتس آب» بهاتفها وعلي فيس بوك، ولم تسمع لنصيحتي وأنا لم أكن والدها أو زوجها لذلك كان على تركها لوحدها، وفي أحدي المناسبات النادرة التقت بها ورأيتها تتصرف بنحو افضل وترتدي زي صارم وتبدو كأنها تخلت عن الحياة".
ولفت يوسف إلى أن حسناء كانت ضحية للعنف منذ كانت صغيرة، وتعرضت لسوء المعاملة والرفض ولم تتلق الحب التي كانت بحاجه له، ومن سن الخامسة اقتيدت للرعاية وعاشت في أسرة حاضنة، وكانت سعيدة في هذه الفترة وازدهرت في مرحل مراهقتها ولكن تحولت لمتهورة وسيئة ولم نكن أبدا قريبين من بعضنا لأننا عيشنا بعيدا ولكن خلال حديثي معها كانت مليئة بالحماس على الرغم من عدم استقراها.