يعتمد تنظيم داعش على التكنولوجيا بشكل كبير، في تخطيط وتنفيذ عملياته الإرهابية، بالإضافة إلى استخدامها في تجنيد عناصر جديدة.
ومن أبرز الوسائل التكنولوجية التي يعتمد عليها تنظيم داعش ألعاب الفيديو جيم، التي يستخدمها من أجل تجنيد عناصر جديدة، والتواصل والتخطيط مع أفراد التنظيم، ثم تنفيذ العمليات الإرهابية، خاصة أن الخوادم في تلك الألعاب منتشرة في جميع دول العالم، ويصعب التنقل بينها ومراقبتها.
«فيتو» ترصد 4 ألعاب فيديو جيم، يستخدمها داعش في التخطيط لهجماته:- 1- لعبة آرما 3 الحربية
يعتمد التنظيم على تلك اللعبة الحربية بشكل كبير، في تدريب أعضاء التنظيم على سيناريوهات عملياتهم الإرهابية من خلال تلك اللعبة؛ بسبب اقتراب الأسلحة والمعارك فيها من الواقع، كما عدلوا تلك اللعبة وأضافوا إليها أعلامهم وشعاراتهم.2- لعبة جراند ثيفت أوتو 5
أو تعرف بلعبة صليل الصوارم، كما أسماها داعش، هدف تلك اللعبة هو تدريب أعضاء التنظيم، خاصة الأطفال والمراهقين على القتال واستخدام الأسلحة، واستخدامها في الحرب النفسية؛ لنشر الرعب في من يعادي التنظيم.3- لعبة روبلوكس
وهي لعبة يستهدف فيها داعش بشكل رئيسي الأطفال؛ من أجل جذبهم للتنظيم وتجنيدهم، التي قام فيها التنظيم بإلغاء مشاهد الدماء حتى لا ينفر منها الصغار، لكن مع وجود عمليات قتل كثيرة.4- لعبة كول أوف ديوتي
وهي تعد من أشهر ألعاب الفيديو جيم القتالية، التي يلجأ إليها داعش؛ لاستخدامها في التخطيط للعمليات الإرهابية، وتدريب مجاهديه على القتل بدم بارد من خلال تلك اللعبة.
