محسن خلف: أجور العمال تمثل 30% من مصروفات شركات قطاع الأعمال

كشف الدكتور محسن خلف، الخبير الصيدلي، الرئيس السابق لعدد من الشركات التابعة للقابضة للأدوية، والتي كانت آخرها شركة الجمهورية للأدوية، أن شركات الدواء التابعة لقطاع الأعمال العام تواجه أزمة ارتفاع مدخلات الإنتاج، ومن بينها الأجور في ظل ثبات أسعار المنتجات.

وأشار في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، إلى أن أجور العمالة تشكل نحو 30% من مصروفات موازنات الشركات التابعة، لافتا إلى أن هناك زيادة سنوية في الأجور بنسبة تقدر بـ 10%، والتي عادة ما يصاحبها زيادة في الحوافز والتأمينات، الأمر الذي يشكل عبئا كبيرا على الشركة القابضة.

وأكد خلف أن فكرة تصفية الشركات غير مطروحة بالمرة، متوقعا أن تتحمل الشركات التابعة خسائر أكبر في المستقبل حال بقاء الوضع على ما هو عليه الآن.

وأضاف الرئيس السابق لعدد من الشركات التابعة للقابضة للأدوية، أن الأزمة التي تواجهها الشركات التابعة للقابضة للأدوية هي وجود مساهمين ليس لديهم أرباح يحصلون عليها بسبب الخسائر التي تتكبدها تلك الشركات.

وقال إن الخروج من هذا المأزق لن يحدث إلا برفع أسعار الأدوية الحكومية، أو دعم الدولة لمستلزمات الإنتاج الخاصة بصناعة الدواء الحكومي في مقابل تقديم الدواء للمواطن بسعر منخفض.