بالفيديو.. محافظ الإسماعيلية: أنتظر نواب المحافظة في البرلمان لمساعدتي في اتخاذ قرارات معلقة
- 800 ألف ناخب بالمحافظة لهم حق الإدلاء بأصواتهم
- تجهيز 210 مقار انتخابية والناخبون يختارون 6 من 98 مرشحا
- القوات على دراية جيدة بالشوارع ولديهم حالة "ونس" مع المحافظة
- أحد أسباب العزوف في المرحلة الأولى عدم معرفة الناخبين بالمرشحين
- عملنا محاكاة لورقة الاقتراع وتم تعليقها في الميادين
- أراهن على نوعية ووعى المواطن الإسمعلاوي
- سأكون الحارس الأمين على 250 ألف فرصة عمل للشباب في مشروعات تنمية شرق القناة
- شباب الإسماعيلية يحتاج إلى إعادة تصحيح "ثقافة التشغيل"
- المحافظة ستشهد زخمًا في عمليات التأهيل خلال الفترة المقبلة
*كيف استعدت الإسماعيلية للانتخابات؟
تم تجهيز 210 مقار انتخابية منها 193 مدرسة و10 معاهد أزهرية و7 مراكز شباب ومراكز للفنون وقصر ثقافة كمقار للاقتراع.
*ما كتلة الإسماعيلية التصويتية؟
ما يقرب من 800 ألف ناخب لهم الحق في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة والإسماعيلية، مُقسمة على 4 دوائر انتخابية سيفرزون 6 نواب "2 نائب للدائرة الأولى و2 نائب للدائرة الثالثة ومقعد للدائرة الثانية ومقعد للدائرة الرابعة".
*ما الاستعدادات الإدارية؟
عملنا على تجهيز المدارس من حيث المظهر والمحيط وتوافر كل الشروط في اللجان الفرعية التي نصت عليها شروط اللجنة العامة للانتخابات، وأنهينا تجهيز 3 لجان عامة لإعلان الفرز والنتائج النهائية، وهي في مدرسة التكنولوجيا للدائرة الأولى والثالثة وأخرى بمركز ومدينة القنطرة غرب لدائرة القنطرة وأخيرة بمركز ومدينة التل الكبير لدائرة التل والقصاصين.
*ماذا عن تأمين العملية الانتخابية؟
محور التأمين تشاركنا فيه القوات المسلحة والشرطة والإسماعيلية لديها ميزة هي أن الجيش الثاني مقره الإسماعيلية والمكان الطبيعي للقوات بالإسماعيلية.
والقوات على دراية جيدة بالشوارع باعتبارها أماكن تمركزهم ونشاطهم وهم لديهم حالة من "الونس" بالنسبة للإسماعيلية إضافة إلى إجراءات مديرية الأمن، ونحن نعد بعملية تأمين أكثر من أي انتخابات ماضية لتحفيز الناخب للنزول والمشاركة.
*هل هناك إجراءات خاصة بالفرز؟
تم ترتيب جميع إجراءات الفرز مع ممثلي اللجنة العليا للانتخابات وسيتم إعلانها في مقار اللجان الثلاث بوجود رجال الإعلام ولا نطلب من السادة الناخبين سوى أن يكونوا على قدر كبير من الوعي والمشاركة في الانتخابات واختيار ممثليهم من 98 مرشحا.
*ماذا عن مبادرة الإسماعيلية "اعرف مرشحك"؟
أحد أسباب العزوف في المرحلة الأولى عدم معرفة الناخبين بالمرشحين وعملنا في الإسماعيلية على محاكاة ورقة الاقتراع وتم تعليقها في الميادين لمساعدة المواطنين في الانتخاب للحث على المشاركة.
*كيف ترى المشاركة بالنسبة للإسماعيلية؟
أنا أرى الإسماعيلية مختلفة والاختلاف إيجابي ولي الأسباب، فالمرشحون كانت لهم فرصة أكثر في اللقاء والتواصل المباشر مع المواطنين، وأنا أراهن على نوعية المواطن الإسمعلاوي، فهو على درجة وعي عالية ومتفهم للعملية الانتخابية.
*كيف ستتعامل مع أعضاء البرلمان بعد اختيارهم؟
أنا في أشد الحاجة للهيئة البرلمانية المقبلة، لأن هناك أمورا عديدة أتمنى مشاركتهم لي فيها، فأنا أجد صعوبة شديدة في التواصل وقياس الرأي العام في الإسماعيلية، خاصة المواضيع التي بها اختلاف في الرأي، وبوصولنا للشكل النهائي للهيئة البرلمانية، سأشركهم معي في اتخاذ القرارات التي تهم الإسماعيلية، وعلى سبيل المثال أرض الفروسية تم وضع بعض الرؤى لها بشكل أكثر تخطيطا حاليا، لكن قراري هو عدم البت في أي شيء إلا بمشاركة أعضاء البرلمان والمناقشة فيما يمكن العمل عليه ومتأكد من الوصول لرؤية أفضل وهذا مثيل لملفات عديدة.
*كيف ترى مساعدة النواب لك في أداء عملك؟
النواب سيساعدونني في تحقيق المطالب لدى الحكومة وسيكونون لسان حال المواطنين للمساعدة في حل المشاكل.
*ماذا عن توفير فرص العمل لشباب الإسماعيلية في مشروعات تنمية منطقة القناة؟
المشروع سيوفر تقريبًا مليون فرصة ونصيب الإسماعيلية الربع تقريبًا وبإذن الله سيكون هناك 250 ألف فرصة عمل على أرض الإسماعيلية في مشروعات التنمية التي ستتم شرق القناة.
وأعد شباب الإسماعيلية بأنني سأكون الحارس الأمين على هذه الفرص التي ستتم من خلال المشاريع من خلال بنك التوظيف التابع للمحافظة.
*هل هناك خطة لإعداد الشباب وتجهيزهم للعمل في مشروعات تنمية منطقة القناة؟
أول اهتماماتي هي رفع كفاءة الشباب والخريجين خاصة من التعليم الفني، لتأهيلهم لهذه المشاريع، وخاطبت جامعة قناة السويس والمجتمع المدني لمساعدتي في إعادة تصحيح "ثقافة التشغيل" لدى الشباب الإسماعيلي.
ما نعمل عليه حاليا هو إعادة تصحيح مفهوم الوظائف لدى الشباب وإقناعهم بأن سياسة التشغيل في الحكومة حاليا ليست هي ما ترضي طموحهم لعدم طرح كم كبير من الوظائف بالمقابل المرجو.
وتواصلنا بالفعل مع التنمية المحلية وأبدوا استعدادهم لإعادة التأهيل بالاستفادة من مراكز التأهيل للقوى العاملة وأيضًا جامعة قناة السويس، وبدأنا تلقى عدة مبادرات بالفعل وستشهد الإسماعيلية زخمًا في عمليات التأهيل خلال الفترة المقبلة، ومكسبي الحقيقي الفعلي في إعادة التأهيل الفعلي للشباب.