مرشحو مجلس النواب بالقليوبية يواجهون حرب الفرصة الأخيرة.. "طنطاوي" يندد باستخدام المال السياسي.."المرسي": 300 جنيه سعر الصوت ببنها.. و"زعير" ينادي بدعم الشباب أمام هجمات رجال الأعمال
احتدم الصراع بين مرشحي المرحلة الثانية من الاستحقاق الثالث لاستكمال خارطة الطريق، وبدأ كل مرشح يضع خطته لجذب الناخبين وتفادي عزوف الشباب وضعف الإقبال على اللجان الذي شهدته المرحلة الأولى من الانتخابات، كل مرشح بطريقته.. فمنهم من سلك الطريق الأسهل وقرر أن يعتمد على أمواله ونفوذه.. وآخرون التزموا نزاهة المنافسة والدعاية بها.
وفي هذا الإطار ترصد فيتو بعض الأزمات التي يواجهها مرشحو مجلس نواب دوائر القليوبية بالمرحلة الثانية.
المال السياسي
وعن المشاكل التي تواجه المرشحين، أشار محمد طنطاوي مرشح حزب المصريين الأحرار، عن دائرة مركز بنها، إلى أن جهل المرشحين بآليات العملية الانتخابية، فضلًا عن جهل بعضهم بالمرشح ذاته تعد أزمة تواجه كافة الاستحقاقات الانتخابية دون أن تضع لها حلولًا جذرية، ملقيا ًاللوم على وسائل الإعلام لعدم اهتمامها بهذا الأمر.
وشدد طنطاوي، على أن استخدام المال السياسي وعوامل الإغراء الأخرى التي يعتمد عليها المرشح دون أن يلقي بالًا لوضع برنامج انتخابي من شأنه أن يبني له قاعدة ثابتة بين ناخبي الدائرة، تشكل منافسة غير شريفة وتفتقر الكثير من النزاهة.
واستنكر طنطاوي، اقتصار بعض مشرحي البرلمان على دعم دوائرهم بالخدمات وتوفير فرص العمل للشباب وإرفاق بعض الخدمات الصحية والتعليمية، متناسين دورهم التشريعي والذي يعد الأهم في البرلمان.
شراء الأصوات
وعلقت إيمان المرسي السيدة الوحيدة المرشحة بمدينة بنها، عن حزب المؤتمر أنها تواجه حربا شرسة بمفردها وتواجه حيتان شراء الأصوات الذين يعتمدون على ضخ الأموال وإغراء الناخبين.
وأشارت المرسي إلى أن تسعيرة الأصوات وصلت في بعض المناطق ببنها إلى 100 جنيه وباحتدام الصرع أصحبت 300 جنيه مطالبة الجهات الرقابية بسرعة التحرك للكشف عن الأدوات غير الشريفة التي يستخدمها بعض المرشحين.
الشباب بلا دعم
ويوضح بدوي حنفي زعير عضو حركة تمرد والمرشح عن دائرة شبرا الخيمة أن الدولة لم تلق بالًا للشباب الذين يخوضون منافسة شرسة أمام كبار رجال الأعمال ومن لهم تاريخ سياسي عميق، في إشارة إلى أنها تعد منافسة غير متكافئة الأركان، حيث إن رجال الأعمال يستغلون أموالهم وسلطتهم للوصول إلى أصوات الناخبين، بينما يقع ذلك ظلمًا على الشباب ممن ليس لديهم تاريخ سياسي يتحدث عنهم، ملقيًا اللوم على وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة، والمرئية لعدم اهتمامهم ببرامج هؤلاء الشباب، وتعريف الناخبين بهم.
تشابه الأسماء
أما عماد العطار الصحفي والمرشح المستقل، عن دائرة طوخ، فيشير إلى أزمة دائرته والتي تتمثل في تشابه أسماء مرشحي الدائرة الواحدة حيث وجد عماد العطار وماهر العطار وخالد عبد العظيم علام، وخالد علام وغيرها في دائرة واحدة، فيما تشكلت الأزمة الأخرى من تشابه الرموز الانتخابية" ساعة اليد وساعة الحائط والأباجورة واللمبة".