«مصطفى المسناوى».. فنان قتله عشق السينما (بروفايل)

عشقه للسينما قتله، تحدى بحبه لها المرض، وعلي الرغم من تحذير الأطباء له من الحركة، أصر أن يأتي إلى بلد الفن مصر، ويحضر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 37، فشاء القدر أن تتوفاه المنية داخل أحد فاعليات هذا المهرجان، إنه الباحث والناقد السينمائي المغربي مصطفى المسناوي.

توفى عن عمر يناهز 62 عاما، وهو في الطريق إلى المستشفى حيث تم نقله في وقت مبكر من صباح اليوم في سيارة للإسعاف من الفندق الذي كان يقيم فيه في القاهرة.

ولد بمدينة الدار البيضاء سنة 1953، ودرس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، وحصل على الإجازة في الفلسفة سنة 1977 ثم على دبلوم الدراسات المعمقة. 

كان عضوا في اتحاد كتاب المغرب، وساهم في تحرير مجلة “الثقافة الجديدة “، كما عمل مديرا لجريدة ”الجامعة”، ولمجلة ”بيت الحكمة” المختصة في الترجمة.

توزع إنتاج الراحل بين القصة القصيرة والترجمة عن الفرنسية والإسبانية، حيث صدر له عمل قصصي هو "طارق الذي لم يفتح الأندلس"، وترجمتان هما ”المنهجية في علم اجتماع الأدب” للوسيان غولدمان، و"سوسيولوجيا الغزل العربي: الشعر العذري نموذجا” للطاهر لبيب.

له عمل قصصي وترجمتان، وهما طارق الذي لم يفتح الأندلس، والمنهجية في علم اجتماع الأدب، وسوسيولوجيا الغزل العربي.

كما له دراستان وهما يا أمة ضحكت، منشورات شراع، سلسلة كتاب الشهر، وأبحاث في السينما المغربية، الرباط، منشورات الزمن، سلسلة كتاب الجيب.