رئيس التحرير
عصام كامل

«حي الشروق».. المنطقة الساقطة من أذهان مسئولي مطروح

فيتو

مياه الصرف متناثرة خلف المساكن.. هطول الأمطار بغزارة من أعلي الصحراء المرتفعة.. انتشار القمامة على ناصية الشوارع.. محال مخالفة وأسواق شعبية وسط المنازل، كل تلك الظواهر تشهدها منطقة حي الشروق أو كما يطلق عليها الأهالي الكيلو 7 الواقعة بشرق مدينة مرسي مطروح، وذلك وسط حالة من الاستياء والغضب بين أهالي المنطقة الذين جفت أقلامهم وبُح صوتهم شكاوى لمسئولي المنطقة دون استجابات.


على مدخل فصل الشتاء من كل عام تتحول منطقة الكيلو 7 بمدينة مرسي مطروح، إلى مستنقع من المياه التي تختلط بمياه الصرف الصحي متحولة إلى روائح كريهة وحشرات وحيوانات حولها، مما يجعلها تسبب الأمراض وعرقلة سير المارة وأهالي المنطقة.

رصدت عدسة "فيتو" عددًا من حالات المأساة التي يعيشها أهالي وساكني منطقة الكيلو7، والذين أعربوا عن تخوف البعض من السير ليلًا بالمنطقة بسبب وجود عدد من صغار تجار المخدرات، ومتعاطوها، وشهدت المنطقة تراكم كميات من مياه الأمطار بالشوارع الرئيسية والجانبية بالمنطقة فضلا عن تراكمها بجانب وخلف المنازل السكنية واخطلاتها بمياه الصرف الصحي وتناثرها بالطرق العامة.

ويقول محمود أيمن، أحد أهالي منطقة الكيلو7: "مبنعرفش نمشي في الشوارع من كتر المياه المتراكمة في الطريق، وبنضطر أننا نستعين باستغلال سواقين التوك توك أو نركب معاهم علشان يوصلونا لآخر الشارع، وبعتنا شكاوى كتير لرئيس الحي ومعبرناش".

ويتابعه فادي محمد أحد أهالي المنطقة، أن منطقة الكيلو 7 هي إحدى المناطق السكنية الكبيرة بمدينة مرسي مطروح، وأنها تشهد حالة من الإهمال، فضلًا عن وجود عدد من صغار مروجي المخدرات يستغلون الشوارع العامة لبني المحال غير المشروعة، والأسواق الشعبية، مطالبًا محافظ مطروح بضرورة النظر للمنطقة بعين من الرأفة والعمل على وجود حلول جذرية للانتهاء من أزمة كل عام مثلما فعل بأزمة المياه.

وفي ذات السياق تقول سلمي حسن، أحد ساكني الكيلو7، أنها تخشي العودة من دروسها الخصوصية عقب المغرب في الشتاء نظرًا لهدوء المنطقة وخوفًا من تعرضها لأي ضرر، مشيرة إلى انتشار الحشرات ومياه الصرف الصحي التي اختلطت بها مياه الأمطار وانطلقت منها الروائح الكريهة التي تتسبب بانتشار الأمراض بين الأطفال مما يؤدي إلى ضرر كبير لهم.
الجريدة الرسمية