مفتى الجمهورية يؤكد تضامن المسلمين الكامل مع فرنسا
تواصل فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، مع كل أعضاء المفوضية الأوربية والبرلمان الأوربي من سفراء دول الاتحاد الأوربي في مصر، لتوضيح موقف الإسلام من العمليات الإرهابية وتداعيات الهجوم الإرهابي.
وأكد مفتي الجمهورية لأعضاء البرلمان والمفوضية الأوربية وسفراء دول الاتحاد الأوربي تضامن المسلمين الكامل مع فرنسا وغيرها من بلدان وشعوب العالم التي أصابتها ويلات العمليات الإرهابية، مؤكدًا أن الإرهاب لا يعرف دينًا ولا وطنًا.
وأضاف "علام": أن الهجمات الإرهابية الأخيرة في فرنسا وغيرها من بلدان العالم، تدفعنا دفعًا إلى سرعة تضافر الجهود والتعاون على كافة الأصعدة للقضاء على التطرف والإرهاب فكريًا وأمنيًا.
وقال مفتي الجمهورية: "إن دار الإفتاء على أتم استعداد لتقديم كافة أشكال الدعم والتعاون لكل دول العالم، من أجل تحصين العالم من الفتاوى والأفكار المتطرفة وتوضيح المفاهيم الإسلامية الصحيحة".
ودعا مفتي الجمهورية أعضاء البرلمان والمفوضية الأوربية وسفراء دول الاتحاد الأوربي إلى احترام الوجود الإسلامي في أوربا، لأنه وجود حيوي ومهم، والغالبية الكاسحة منهم هم مواطنون ملتزمون بقوانين بلادهم والقيم الإسلامية السمحة التي تحث على التعايش والسلام والمحبة بين البشر جميعًا.
وحذر "علام"، من خطورة استغلال أحزاب وجماعات اليمين المتطرف في أوربا للأحداث الأخيرة في تأجيج مشاعر الكراهية، وانتهاك حقوق المسلمين والاعتداء عليهم وعلى مقدساتهم، وهو ما يصب في مصلحة التطرف، ويهدد أمن البلاد والعباد، وقد يولد عنفًا مضادًا لا يسلم منه الجميع.