سفارة مصر بالنمسا تنجح في استعادة تمثال فرعوني يعود تاريخه للأسرة 26
تسلم خالد شمعة، سفير مصر لدى النمسا ومندوبها الدائم أمام المنظمات الدولية، التمثال الفرعوني الذي ضبطته شرطة النمسا في شهر أبريل الماضي.
وحضر مراسم تسليم التمثال الفرعوني إلى السفير المصري مساء أمس الاثنين، من مقر المسئولين في متحف تاريخ الفنون بالعاصمة فيينا - ممثلون عن الشرطة والنيابة العامة النمساوية، في وجود مسئولين من متحف تاريخ الفنون، وقد تقدم السفير شمعة بالشكر إلى الجهات النمساوية المعنية إزاء الجهود التي تبذلها لمساعدة الجانب المصري على استرداد الآثار المصرية المنهوبة والمهربة إلى الخارج، مشددًا على اهتمام السفارة المصرية بمواصلة التعاون والتنسيق مع الجهات النمساوية المعنية في هذا الصدد.
وأوضح السفير شمعة، أن السفارة المصرية ستقوم باتخاذ كل الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع وزارة الآثار المصرية لإعادة التمثال في أسرع وقت ممكن مرة أخرى إلى أرض الوطن.
جدير بالذكر أن الشرطة النمساوية كانت قد ضبطت التمثال الفرعوني مع مواطنين نمساويين من أصل مصري أثناء محاولة بيع التمثال في مدينة إنسبروك، وهو التمثال الذي يعود إلى عصر الأسرة السادسة والعشرين، التي عاشت خلال الفترة من 610 - 570 قبل الميلاد.