مصادر مطلعة تكشف سر الانفجار الكبير في مدينة رفح بقطاع غزة

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، أن سلسلة الانفجارات القوية التي هزت مدينة رفح بقطاع غزة قبل نحو أسبوع، يقف وراءها جماعة سلفية يطلق عليها "لواء التوحيد" معروفة بعلاقاتها مع تنظيم ما يسمى "ولاية سيناء" الإرهابي.

وكشفت المصادر، أن منزل عائلة أبو عاذرة في حي الشابورة غرب مدينة رفح بالقطاع، كان يُستخدم من قبل "لواء التوحيد" كمخزن وورشة تصنيع للصواريخ والعبوات الناسفة.

وحسب تلك المصادر قامت حركة "حماس"، على إثر الحادث المذكور بتوقيف شخصين أحدهما يدعى "عبد الناصر أبو عاذرة" والآخر يدعى "سليمان العرقان"، وهما من عناصر المنتمية لـ"لواء التوحيد".

وأشارت المصادر إلى أن "العرقان"، تورط في وقت سابق بالضلوع في إدارة موقع آخر استخدمه "لواء التوحيد" لتخزين صواريخ وعبوات ناسفة، في منزل عائلة "أبو نقيرة" بحي الشابورة الذي انفجر هو الآخر يوم 6 أغسطس الماضي مخلفا 5 قتلى جميعهم من عائلة أبو نقيرة مالكة المنزل.

وعبرت المصادر عن قلقها البالغ إزاء تكرار المس بأمن وسلامة سكان المنطقة الأبرياء، مؤكدة أن انفجارات الشابورة تأتي دليلا على أن حماس تفسح المجال أمام الجماعات السلفية المسلحة في قطاع غزة، لممارسة عملها بحرية تامة وبلا أي معوقات.

ووقع حادث الانفجار مساء 10 نوفمبر الجاري، حيث سُمعت دوي انفجارات قوية في منزل يعود لعائلة "أبو عاذرة" في حي الشابورة غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مما أدى لاندلاع حريق كبير في تلك المنطقة تم على إثره نقل الجرحى والمصابين بواسطة سيارات إسعاف إلى مستشفى "أبو يوسف النجار" في رفح لتلقي العلاج.