بالصور.. «إرهاب مودرن».. «داعش» يستخدم «بلاى ستيشن 4 » في التواصل مع أعضاء التنظيم.. «تويتر» المنسق العام.. «يوتيوب» ساحة التدريب.. «الهواتف الذك

كشفت المؤشرات الأولية لتحقيقات السلطات الفرنسية في الهجوم الإرهابى الذي زلزل أرجاء باريس منذ عدة أيام، وتسبب في مقتل 128 شخصا وإصابة 300 آخرين، استخدام منفذى الواقعة جهاز بلاى ستيشن 4 في التواصل فيما بينهم، الأمر الذي يعد تطورًا غريبًا، في طريقة استخدام المنظمات الإرهابية للتكنولوجيا الحديثة، في عمليات الاتصال والإعداد للعمليات الإرهابية.

وقال "جان جامبون"، وزير الداخلية البلجيكى، إن الجهاز يستخدم من قبل أعضاء "داعش" لتسهيل التواصل بينهم والتجهيز للعمليات الإرهابية حول العالم عن طريق نظام رسائلى مصصم داخل الجهاز، حيث يصعب تعقبه ومراقبته، مقارنة بتطبيقات التواصل والدردشة التي يمكن التجسس عليها بكل سهولة من قبل الأجهزة الأمنية.

 

وفي هذا الإطار ترصد «فيتو» أبرز الوسائل الخفية، استخدمتها المنظمات الإرهابية.

مواقع التواصل الإجتماعى

يوتيوب

إرسال الأموال هاتفيًا

صفحات مضادة

يقول المثل "لا يفل الحديد إلا الحديد"، وفي هذا الصدد يقول اللواء هشام الحلبي، الخبير الأمني، إنه لابد من محاربة الإرهاب المودرن الذي يستخدم التكنولوجيا، بتكنولوجيا مثيلة، تتمثل في إنشاء مواقع وصفحات مضادة للفكر الإرهابي، والتي يمكن أن تكون إحدى الوسائل الناجحة لنشر مفاهيم وأفكار الإسلام الوسطي، في مواجهة أفكار الإرهاب والتطرف، التي تسيء إلى الإسلام بصورة كبيرة.

إلغاء الأنطمة

وأشار «الحلبى» إلى ضرورة فرض رقابة مشددة على أنظمة الأجهزة الحديثة أمثلة البلاى ستيشن، مع حظر أنظمة التتبع والإرسال بها إلا فيما يخص عمل الجهاز وهو الجزء المخصص للألعاب، ورأى الحلبي أنه في حالة عجز الدول عن الرقابة تلجأ إلى الحل الأريح وهو إلغاء هذه الأنظمة نهائيًا.

تصنيف المواقع

وعلي جانب آخر أشار المهندس سيد إسماعيل، خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى إمكانية إغلاق المواقع، معتبرًا المتحكم في ذلك هو الجهة التي استضافت هذه المواقع، ولكل دولة قوانينها الخاصة، كما أن حجب هذه المواقع داخل أي دولة يتطلب إصدار تشريع خاص بذلك، وكل الشركات الموجودة في الدول المراد منع هذه المواقع فيها ستخضع للقرار بشرط أن تصنف هذه المواقع على أنها إرهابية.