بالصور.. مصانع بالقليوبية تلقى مخلفاتها الخطرة بالشوارع ومصادر المياه
محافظة القليوبية تشتهر بالعديد من المصانع وخاصة شبرا الخيمة التي تعتبر أكبر صرح صناعي وبها العديد من مصانع الكابلات الكهربائية والبلاستيك والسيارات وتكرير البترول والصناعات المعدنية والمواد الغذائية فضلا عن المنطقة الصناعية بمدينة أبوزعبل التي تشتهر بصناعة الأسمدة والكيماويات وغيرها أضف إلى ذلك قيام المحافظة بالعمل على إنشا منطقة صناعية متكاملة بمدينة الخانكة، لذلك كان لا بد من التحدث عن مخاطر تواتج تلك المصانع.
يشير سالم جاب الله أحد أهالي ابوزعبل التابعة للخانكة أن المنطقة بها معظم المصانع خاصة السيراميك والبلاستيك والبلاط والشبة ولكن المشكلة بعد تورة يناير دخلت الكثير من المصانع العشوائية وغير المرخصة خاصة في مجال البلاستيك ولم يقتصر الأمر على وجود تلك المصانع داخل الكتلة السكنية بل تواجد بعضها داخل البيوت، ناهيك على ورش تصنيع البلاستيك والحدادة التي لا حصر لها في غياب واضح لدور البيئة والصحة كل تلك النواتج الصادرة عنها والمخلفات يلقيها أصحاب المصانع في المناطق المجاورة للمصنع
ويكمل محمود سيد موظف وأحد سكان الجبل الاصفر التابعة أيضا بمركز الخانكة أن المصانع تلقى بمخلفاتها ليل نهار بالمصرف الرئيسي بالقرية مما أدي إلى تاكل الرقعة الزراعية بالمنطقة فهو شخصيا كان لديه أرض زرعية لم يفلح المحصول بها واصبحت بور الآن.
ويوضح سيد أن القرية لديها مئات المصانع من بدايتها من خط السكك الحديدة وحتى نهايتها، ما يلفت النظر هو تواجد تلك المصانع بجوار المدارس مباشرة وتبعث منها الأدخنة التي تؤذي الأطفال فأول القرية توجد مدرسة ابتدائي وإعدادي يقع أمامها مباشرة مصنع للبلاط وبجوار الوحدة المحلية.
ويكمل سيد أنه يوجد مصنع للبلاستيك وبجوارها مصانع أخرى صغيرية وهناك مدرسة أخرى ابتدائية يقع بجوارها مصنع للبويات وفي الجهة المقابلة لها 4 ورش لصناعة الكراسي البلاستيكية بالإضافة إلى ما يقرب من 8-9 ورش لحرق وتكسير البلاستيك وكلها تلقى بمخلفاتها في الشارع والطرقات العاة وقد أرسلوا العديد من الاستغاثات ولكن بدون جدوي.
ويكمل جمال عوض أحد سكان قرية كفر علوان التابعة لمدينة طوخ أن القرية تنتشر بها تجار القمامة الذين يجمعونها ويستخدمونها في صناعة البلاستيك وتلقي بمخلفات الصناعة في الترعة الرئيسية بالقرية ولان من بها هم من أصحاب الملايين يدفعون الكثير ولا يلتفت أحد للشكاوى الخاصة بالغلابة.
ويشير الدكتور جمال إسماعيل وكيل جامعة بنها لشئون التعليم والطلاب أن الجامعة الجامعة تنوي تنظيم قوافل طبية لتلك المناطق مكونة من أساتذة أمراض الصدر والأطفال قريبا لمساعدة المواطنين في الاكتشاف المبكر للأمراض خاصة الفيروسات الكبدية والعمل على حلها.
ويشير الدكتور أحمد الجزار أستاذ أمراض الصدر والعميد السابق لكلية الطب إلى أنه أجري دراسة حول الأمراض التي تصيب أهالي المنطقة بسبب التلوث وخاصة مصرف بحر البحر الذي يقوم المصانع بالخانكة والقناطر بالصرف به ووجد أن معظم تلك الأمراض هي الملاريا (هي نوع من الحمي) ولافلاريا (تضخم الساق) موضحا أن هناك تأثيرا خطيرا لعدم التخلص الأمن لنتاتج ملوثات المصانع هي أمراض الجهاز التنفسي وحساسية الصدر وسرطانات الرئة.
وأشار الجزار إلى وجود الفيروسات الكبدية وحمي التيفود نتيجة تلوث المياه الذي بالطبع ناتج عن تلوث الهواء.
ويكمل سيد أنه يوجد مصنع للبلاستيك وبجوارها مصانع أخرى صغيرية وهناك مدرسة أخرى ابتدائية يقع بجوارها مصنع للبويات وفي الجهة المقابلة لها 4 ورش لصناعة الكراسي البلاستيكية بالإضافة إلى ما يقرب من 8-9 ورش لحرق وتكسير البلاستيك وكلها تلقى بمخلفاتها في الشارع والطرقات العاة وقد أرسلوا العديد من الاستغاثات ولكن بدون جدوي.
ويكمل جمال عوض أحد سكان قرية كفر علوان التابعة لمدينة طوخ أن القرية تنتشر بها تجار القمامة الذين يجمعونها ويستخدمونها في صناعة البلاستيك وتلقي بمخلفات الصناعة في الترعة الرئيسية بالقرية ولان من بها هم من أصحاب الملايين يدفعون الكثير ولا يلتفت أحد للشكاوى الخاصة بالغلابة.
ويشير الدكتور جمال إسماعيل وكيل جامعة بنها لشئون التعليم والطلاب أن الجامعة الجامعة تنوي تنظيم قوافل طبية لتلك المناطق مكونة من أساتذة أمراض الصدر والأطفال قريبا لمساعدة المواطنين في الاكتشاف المبكر للأمراض خاصة الفيروسات الكبدية والعمل على حلها.
ويشير الدكتور أحمد الجزار أستاذ أمراض الصدر والعميد السابق لكلية الطب إلى أنه أجري دراسة حول الأمراض التي تصيب أهالي المنطقة بسبب التلوث وخاصة مصرف بحر البحر الذي يقوم المصانع بالخانكة والقناطر بالصرف به ووجد أن معظم تلك الأمراض هي الملاريا (هي نوع من الحمي) ولافلاريا (تضخم الساق) موضحا أن هناك تأثيرا خطيرا لعدم التخلص الأمن لنتاتج ملوثات المصانع هي أمراض الجهاز التنفسي وحساسية الصدر وسرطانات الرئة.
وأشار الجزار إلى وجود الفيروسات الكبدية وحمي التيفود نتيجة تلوث المياه الذي بالطبع ناتج عن تلوث الهواء.