رئيس التحرير
عصام كامل

تقارير صحف عبرية: إسرائيل تغتال 3 فلسطينيين خلال هدم منزل في قلندية.. الاحتلال يجري تدريبات تحاكي حربا مع «داعش».. الحكومة الإسرائيلية تسمح بهجرة يهود إثيوبيا.. الكنيست يناقش ميزانية عامي 20

الصحف العبرية
الصحف العبرية

ركزت الصحف العبرية الصادرة اليوم الإثنين على العديد من القضايا من بينها المواجهات الدامية بين الاحتلال والفلسطينيين في قلنديا، سماح حكومة الاحتلال بهجرة يهود إثيوبيا، وكذلك مناقشة الكنيست لميزانية عامي 2015 و2016


اغتيال 3 فلسطينيين

استشهد ثلاثة فلسطينيين صباح اليوم الإثنين، خلال مواجهات دامية مع الاحتلال في قلندية أثناء هدم منزل أحد عناصر المقاومة الفلسطينية.

وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، أن هناك جدلًا في الإعلام العبري حول جدوى هدم المنازل في ردع الفلسطينيين بعد ما تم نشره أمس الأحد، حول تسليم والد شادي مطاوع منفذ عملية عتنائيل‬ لابنه مقابل عدم هدم البيت.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها عن أسماء كل من الشهيد أحمد أبو العيش 28 عاما، والشهيد ليث أسعد مناصرة 21 عاما.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قدرت بنحو 1000 جندي، أقتحمت المخيم عند نحو الساعة الثانية فجرًا، من جميع مداخله بعد إغلاق كل الطرق المؤدية إليه.

ونشرت قوات الاحتلال قناصتها على أسطح البنايات، ما أدى إلى شل الحركة بالكامل داخل المخيم، وقامت بالانتشار في حاراته ومحاصرة منزل الأسير محمد أبو شاهين وسط المخيم، وأجبرت سكان المنطقة بالكامل على مغادرة منازلهم، قبل أن تقوم بزرع المتفجرات بكل أنحائه وتفجير الطابق العلوي للمنزل بالكامل.


ميزانية 2015 و2016

صادقت لجنة المالية في الكنيست أمس الأحد، على رفع ميزانية الأمن الخاصة بالمستوطنات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، بقيمة 33 مليون شيكل إضافيّ، ما يعني أن الميزانية ستكون 83 مليون للعام. وهو زيادة بقيمة 28 مليون شيكل، مقارنة بالأعوام 2010 حتى 2013، إذ كانت الميزانية حينه 55 مليون شيكل.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" أنه كان من المقرّر خفض الميزانية المخصّصة للمستوطنات في القدس المحتلة إلى 50 مليون شيكل، إلّا أن حزب "البيت اليهودي" طلب زيادتها في أعقاب الهبة الشعبية التي اندلعت منذ تشرين أول/أكتوبر الماضي. وقالت الصحيفة إن رئيس الجمعية الاستيطانية "عطروت كهانيم"، التي تنشط في الاستيلاء على بيوت الفلسطينيين في القدس، كان شريكًا في المداولات التي حصلت أمس بالكنيست.

وأضافت الصحيفة أن الميزانية مخصّصة لشركة حراسة خاصة، وشراء مركبات مضادة للرصاص وتركيب كاميرات مراقبة في محيط البؤر الاستيطانية، بالإضافة إلى الحراسة الخاصة لكل مستوطن منذ خروجه من المنزل الذي استولى عليه حتى عودته.

وفي ذات السياق، كانت الكنيست صادقت في العام 2005 على نقل أمن المستوطنات في القدس المحتلة إلى شرطة الاحتلال، إلّا أن القرار لم ينفذ، حيث لا تزال شركات حراسة خاصة تقوم بتأمين المستوطنات بالقدس.

يهود الفلاشا

سمحت الحكومة الإسرائيلية لكل الإثيوبيين من اليهود الفلاشا الموجدين حاليًا في إثيوبيا بالهجرة إليها خلال السنوات الخمس المقبلة.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن الحكومة الإسرائيلية وضعت شروطًا لتنفيذ هذا القرار، وسيتم عمل طاقم يضم مسئولين وممثلين عن الوكالة اليهودية وممثل عن وزارة المالية لمتابعة المسألة

والفلاشا هم يهود أثيوبيون، ويملك أحفادهم الحق في الهجرة إلى إسرائيل. ويبلغ عدد هؤلاء 9100 ويعيش معظمهم في مخيمات بالمدن الإثيوبية مثل أديس أبابا وجوندار، بحسب متحدثة باسم وزارة الداخلية.

وأضافت أنه سيتم استقدامهم إلى إسرائيل وتحويلهم إلى يهود تحت رعاية الحاخامات. وهو شرط لحصولهم على الجنسية الإسرائيلية.

وكان معظم يهود إثيوبيا البالغ عددهم 135 ألفا نقلوا إلى إسرائيل عبر جسور جوية عامي 1984 و1991.

حرب مع "داعش"

أكد وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون، أن أمن الاحتلال يرصد تحركات أنصار لتنظيم داعش الإرهابي في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأشار يعالون، إلى إن إسرائيل نجحت في ردع التنظيم، وأن ذلك يظهر من خلال عدم قيام مقاتليه بفتح جبهة ضد إسرائيل في هضبة الجولان.

وأضاف حسب تقارير إسرائيلية، أنه يشعر بالقلق من التواجد الإيراني في سوريا، موضحًا أن طهران عملت على فتح جبهة ضد إسرائيل من هذا البلد، إلا أن مساعيها باءت بالفشل.

وتدرب جنود وحدة البحث عن المفقودين في الجيش الإسرائيلي، طوال الأسبوع الماضي، على الاستعداد لمواجهة هجمات التنظيمات الإرهابية من سيناء.

وحاكت التدريبات محاولة اختطاف ثلاثة جنود على يد عناصر التنظيم قرب الحدود المصرية الإسرائيلية، والاشتباك بينهم وبين باقي الجنود.

تورط تركيا

أكدت تقارير إسرائيلية أنه يوجد قلق كبير بين أوساط الجالية اليهودية من الغضب في الشارع بفرنسا، وخاصة من تعاظم اليمين المتطرف فيها.

وانضم ممثلون عن الجالية اليهودية إلى مئات الأشخاص الذين تضامنوا مع العمليات الإرهابية في العاصمة الفرنسية، والتي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنها.

وأكد يهود من فرنسا حسب صحيفة "هاآرتس" العبرية أنه "لم يعد هناك أمان في فرنسا مع الإرهاب، ولا حتى أمان في إسرائيل، ولم يعد هناك أي مكان افضل للذهاب إلليه من أجل العيش الآمن. ففي كل العالم أصبح الوضع حساسا".

وفى الوقت نفسه، حملت مصادر في الحكومة الإسرائيلية جزءا من مسئولية الهجمات الإرهابية لتركيا. وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، أن تركيا مسئولة عن ذلك من خلال التخططيط بإغراق أوربا بالمهاجرين.

وكانت مصادر أمنية أكدت أن السلطات التركية أحبطت اعتداء كبيرا في إسطنبول تزامنا مع هجمات باريس، التي راح ضحيتها 132 قتيلا وجرح فيها المئات.

الجريدة الرسمية