شباك قديم
كانت لديَّ رغبة في الكتابة عن قضية خفض أسعار السلع مع نهاية الشهر الجاري.. لكن قلت لنفسي إن الأسعار لن تنخفض؛ لأن آليات السوق الحرة تحكم مصر الآن، وهذا أمر جيد بطبيعة الحال.
وحتى تنخفض الأسعار هناك إجراءات لا بد من اتخاذها مثل تخفيف تكاليف الإنتاج والتصنيع ومنع الممارسات الاحتكارية وغيرها من الأدوات التي يعلمها خبراء الاقتصاد، ودون ذلك "مافيش حاجة اسمها خفض الأسعار اعتبارا من أول الشهر القادم" على طريقة الاقتصاديات الاشتراكية.. لكني في النهاية تراجعت حتى أنجو من تهم العمالة والخيانة وتشويه الإنجازات.
وسيطر على عقلي مشهد سذاجة مؤسسات الدولة في التعامل مع أزمة الطائرة الروسية وتداعياتها، وكيف تحول الوضع إلى زفة إعلامية ومزايدات رخيصة، أضرتا بمصر وبقطاع السياحة أكثر مما سببته أزمة سقوط الطائرة نفسها.. لكن وجدت نفس مبررات التراجع عن الفكرة السابقة، فقفزت إلى ذهني تساؤلات عدة عن عودة ظاهرة الاختفاء القسري وما تحمله من مؤشرات خطيرة تنذر بعواقب لا يعيها الكثيرون من أصحاب القرار.. وتساؤلات أخرى عن أي إنجاز حقيقي على أرض الواقع أو حتى ينتظر حدوثه في المستقبل القريب، في ظل حالة التخبط والعشوائية التي نعيشها، رغم أننا كنا نتوقع أن تكون أحوالنا أفضل بعد الخلاص من الإخوان وممارساتهم البغيضة.. لكن وجدتني مهزوما أمام مخاوفي من الاتهامات إياها التي يحفظها الصغير قبل الكبير.
وفي النهاية وجدت ضالتي المنشودة.. فطالما أن نسيم الشتاء النقي وهواءه البارد يلفان الأجواء، فما أروع الاستماع للموسيقى.. وعشاق الشتاء والرومانسية يدركون ماذا تعني أغاني حليم ونجاة وفريد وفيروز.. فلتكن إذن أغنية "شباك قديم" لحنان ماضي؛ حيث متعة الهروب إلى الماضي الجميل، بما أن الحاضر "بين قوسين".. مع التمسك بالأمل فهو في حد ذاته سعادة ولو مؤقتة.. فقد لا نملك سواه مثلما قال شاعرنا فاروق جويدة "قد يمنح الأمل.. ما لا يمنح الأجل"!
وسيطر على عقلي مشهد سذاجة مؤسسات الدولة في التعامل مع أزمة الطائرة الروسية وتداعياتها، وكيف تحول الوضع إلى زفة إعلامية ومزايدات رخيصة، أضرتا بمصر وبقطاع السياحة أكثر مما سببته أزمة سقوط الطائرة نفسها.. لكن وجدت نفس مبررات التراجع عن الفكرة السابقة، فقفزت إلى ذهني تساؤلات عدة عن عودة ظاهرة الاختفاء القسري وما تحمله من مؤشرات خطيرة تنذر بعواقب لا يعيها الكثيرون من أصحاب القرار.. وتساؤلات أخرى عن أي إنجاز حقيقي على أرض الواقع أو حتى ينتظر حدوثه في المستقبل القريب، في ظل حالة التخبط والعشوائية التي نعيشها، رغم أننا كنا نتوقع أن تكون أحوالنا أفضل بعد الخلاص من الإخوان وممارساتهم البغيضة.. لكن وجدتني مهزوما أمام مخاوفي من الاتهامات إياها التي يحفظها الصغير قبل الكبير.
وفي النهاية وجدت ضالتي المنشودة.. فطالما أن نسيم الشتاء النقي وهواءه البارد يلفان الأجواء، فما أروع الاستماع للموسيقى.. وعشاق الشتاء والرومانسية يدركون ماذا تعني أغاني حليم ونجاة وفريد وفيروز.. فلتكن إذن أغنية "شباك قديم" لحنان ماضي؛ حيث متعة الهروب إلى الماضي الجميل، بما أن الحاضر "بين قوسين".. مع التمسك بالأمل فهو في حد ذاته سعادة ولو مؤقتة.. فقد لا نملك سواه مثلما قال شاعرنا فاروق جويدة "قد يمنح الأمل.. ما لا يمنح الأجل"!