رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. تفاصيل أخطر 35 دقيقة حسمت مستقبل العالم والمنطقة

فيتو

لقاء خاطف دام لدقائق بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي باراك أوباما، الدقائق المعدودة قدرتها صحيفة "الديلى ميل" البريطانية بـ30 دقيقة، ووسائل إعلام روسية حسمتها بالتحديد موكدة أنها 35 دقيقة دون زيادة أو نقصان.


أخطر لقاء

بداية اللقاء حسبما أظهر مقطع فيديو نشرته شبكة "روسيا اليوم" بدأ في ممرات قاعات قمة الـ 20 بمدينة أنطاليا، همسات دبلوماسية انتهت بالسير تجاه أحد أركان القاعة، حاصره حرس الرئيس الروسي، ولم يسمح لوسائل الإعلام بالاقتراب وما تسرب من اللقاء مجرد صور سمح بها لتوثيق أخطر لقاء في التاريخ الحديث بين أهم شخصين في العالم.

حل سياسي في سوريا

اللقاء الذي اتسم بالسرية بين الزعيمين، ظهرت عناوين عريضة منه من خلال تصريحات الجهات الرسمية المكفول لها بالكشف عن المسوح فقط.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض: "أشار الرئيسان إلى التقدم الدبلوماسي المحرز في فيينا خلال الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك في مجال الاتفاق الذي لوحظ في بيان مجموعة دعم سورية يوم 14 نوفمبر الجاري.

مضيفا، اتفق الرئيس أوباما والرئيس بوتين على ضرورة الانتقال السياسي، الذي سيقوم به السوريون أنفسهم وسيسبق بمحادثات بين المعارضة والنظام السوري بوساطة من الأمم المتحدة، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار".

كما أكد أوباما على أهمية الإجراءات، التي تتخذها روسيا في الحرب ضد تنظيم "داعش" في سوريا.
من جهة أخرى قال البيت الأبيض إن أوباما عزى بوتين بضحايا الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء.


أوكرانيا على الطاولة

في سياق التصريحات الرسمية أيضا، أكد يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي أن الزعيمين الروسي والأمريكي بحثا على هامش قمة العشرين المنعقدة في أنطاليا التركية الوضع في كل من سوريا وأوكرانيا.

لقاء عفوي

يشار إلى أن اللقاء جاء بشكل عفوي، إذ لم يعلن أي من الجانبين الروسي أو الأمريكي أن الزعيمين سيلتقيان خلال القمة، ولكن كاميرات الصحافة رصدتهما داخل صالة الفندق الذي تعقد فيه القمة وهما يتحدثان بشكل غير رسمي برفقة مترجميهما فقط بعد غداء العمل.

حسم الملفات

المراقبون للقاء الذي أحيط بالسرية، أكدوا أن الدقائق القليلة حسمت الملفات العالقة بين البلدين، وتضمن اعترافا رسميا بالدور الروسي في سوريا والتراجع عن المطالبة بتنحى بشار الأسد، بالإضافة إلى تعهد واشنطن بعدم استفزاز موسكو في أوكرانيا والحدود الشرقية لاسيما ما أثير حول وضع الدرع الصاروخى في أوربا.

الجريدة الرسمية