«محمد رسول» يزاحم «إرهاب داعش» في أجندة قمة العشرين
تحول الصحفي الشاب محمد إسماعيل رسول، إلى ملف مهم يزاحم «إرهاب داعش»، والأزمة السورية، على أجندة مجموعة العشرين الاقتصادية بمدينة أنطاكيا التركية، بعد أن تقدمت مجموعة من منظمات حقوق الإنسان الدولية بعريضة تحمل 80 ألف توقيع إلى الرؤساء المشاركين في القمة، للضغط على حكومة أنقرة وإطلاق سراحه مع عشرات الصحفيين الآخرين المعتقلين في تركيا حاليًا.
ومحمد رسول، هو طالب في الدراسات العليا بجامعة «الفاتح» في إسطنبول في الخامسة والعشرين من عمره، ويعمل صحفيًا مع وكالة «أسوشيتد برس» إضافة إلى موقع «فايس نيوز» الإخباري، واعتقلته السلطات التركية بتهمة الإرهاب قبل 80 يومًا أثناء تغطية الاشتباكات بين مسلحي حزب العمال الكردي، والجيش التركي في «سيزر وديار بكر» جنوب شرق تركيا.
وتم اعتقال «رسول» واثنين من زملائه في السابع والعشرين من أغسطس الماضي، بتهمة الانتماء لحزب العمال الكردستاني وتم نقله إلى سجن شديد الحراسة مخصص للمتهمين بالإرهاب، بينما تم الإفراج عن زميليه الآخرين.
وأطلقت اللجنة الدولية لحرية الصحافة ومنظمة «هيومان رايتس ووتش» ولجنة «حماية الصحفيين» وعدة منظمات حقوقية أخرى، حملة بالتزامن مع قمة العشرين بهدف الضغط على الحكومة التركية للإفراج عن «رسول» وعشرات الصحفيين المعتقلين في تركيا حاليًا.
ودعت الحملة قادة مجموعة العشرين لمناقشة قضية حرية الصحافة في تركيا مع الرئيس رجب طيب أردوغان، ومطالبته بالإفراج عن «رسول» والعشرات من زملائه والوقف الفوري للمحاكمات التي تجرى ضدهم.
وقالت منسق الحملة الدولية «نينا أوجنيوفا»: «يجب على قادة مجموعة العشرين إلا يفوتوا فرصة الوقوف إلى جانب العشرات من الصحفيين الأتراك الذين يتعرضون للاعتقال والسجن والمضايقات والتحرش، لمجرد أنهم صحفيون يقومون بعملهم».