اكتشاف كوكب شبيه للأرض يبعد عن الشمس 39 سنة ضوئية
اكتشف العلماء، كوكبا صخريا شبيها بالأرض، على مقربة من المنظومة الشمسية، يبعد عن الشمس 39 سنة ضوئية.
ومنح الكوكب الجديد الرمز GJ1132b، وهو أكبر من الأرض بنحو 1.2 مرة، ويتكون بصورة أساسية من الحديد والصخور، وقطر هذا الكوكب يصل لنحو 15 ألف كيلو متر، وقوة الجاذبية أكبر من الجاذبية الأرضية بنسبة 20 بالمائة، وهذا الكوكب هو الأقرب إلى المنظومة الشمسية من بقية الكواكب المكتشفة حتى الآن.
وتصل إلى هذا الكوكب نسبة إشعاعات شمسية أكبر من تلك التي تصل إلى الأرض بـ19 مرة، لذلك تتراوح درجات الحرارة على سطحه، بحسب حسابات علماء الفلك، ما بين 136 و306 درجات مئوية.
وهذا الكوكب ساخن جدا ولا يصلح لإقامة الإنسان، لكن قد يكون له غلاف جوي كثيف، ويفترض العلماء أنه كبير الشبه بكوكب الزهرة، الذي يتكون غلافه الجوي أساسا من الهيدروجين والهيليوم، فلو كان على سطح هذا الكوكب الماء والأكسجين وثاني أكسيد الكربون فإنها كانت ستبقى في غلافه الجوي.
ويأمل العلماء أن تتاح مراقبة هذا الكوكب من خلال استخدام تلسكوب من جيل جديد مثل تلسكوب " جيمس أويبا" الذي سيكون جاهزا عام 2018. فتلسكوب من هذا الطراز سيسمح للعلماء بمراقبة لون الغروب على هذا الكوكب، وبالتالي تحديد الحرارة وسرعة الرياح.
ويقول عالم الفلك ديفيد شاربون في هذا الصدد: "هدفنا النهائي هو العثور على كوكب شقيق للأرض، ولكننا اكتشفنا شقيقًا للزهرة. نحن نعتقد أن جو هذا الكوكب يشبه جو الزهرة".