رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. محلل سياسي يكشف: أجهزة استخباراتية كبرى متورطة في الهجوم على باريس.. الفرنسيون ليس لديهم حساسية من حماية الجيش للمدن.. «داعش» يبيع النفط عبر تركيا.. واللاجئون السوريون بأوروبا يدف

فيتو

قال محمد الألفي، المحلل السياسي، إن الرئيس الفرنسى أعلن فرض حالة الطوارئ ليلة الحادث وتبعها إجراءات أمنية مشددة في كل أنحاء فرنسا، موضحًا أن الرئيس الفرنسى أمر الجيش الفرنسى بتأمين باريس وكل المؤسسات الحيوية في البلاد.


وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة تقديم الإعلامية لبنى عسل، أنه بدأ الحديث عن جدوى إعطاء حق اللجوء للأئمة المتشددين من تيار الإسلام السياسي، وأن الأمر لا علاقة له بحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن المواطن الفرنسى لا يعانى من حساسية حماية الجيش للمدن وتدخله لحمايته.

تورط أجهزة استخبارات
وتابع أنه من المقرر عقد قمة المناخ يوم 30 من الشهر الحالى ومن الطبيعي اتخاذ إجراءات أمنية مشددة، مضيفًا أنه المؤكد تورط أجهزة استخبارات كبرى في اعتداءات باريس والهدف هو اتهام دول بعينها، مشيرًا إلى أن داعش تبيع النفط عبر تركيا وهو ما يؤكد أن هناك دولًا بعينها تدعم داعش.

وأكد الألفي أن فرنسا بدأت تتحرك في الفترة الأخيرة تجاه الشرق الأوسط وعقد صفقات اقتصادية وعسكرية وهو ما يفسر توقيت الاعتداءات، مضيفًا أن المخطط للاعتداءات يريد تركيع فرنسا وإعادتها للسيطرة الأمريكية خصوصًا بعد انتعاش الاقتصاد الفرنسى.

تعريف لمفهوم الإرهاب
وأضح المحلل السياسي، أن فرنسا مازالت في مرحلة ردود الأفعال عقب صدمة الاعتداءات الدموية التي تعرضت لها باريس وحربها ضد داعش ستكون قوية، مضيفًا أن أمريكا والغرب ليس لديهم تعريف واضح للإرهاب وهناك ازدواجية في التعامل مع تيارات الإسلام السياسي.

وأضاف أن تركيا تدعى أنها تحارب داعش وكذلك الولايات المتحدة ولكن الحقيقة على الأرض غير ذلك، مضيفًا أن الرد على اعتداءات باريس سيكون في الشرق الأوسط للأسف الشديد في ليبيا وسوريا.

وأشار إلى أنه على دول منطقة الشرق الأوسط أن تعى الدرس وأن تدرك أن أمريكا والغرب لا يريدون محاربة داعش كما يدعون، مضيفًا أن آلاف من المسلمين يعيشون في أوروبا دون مشاكل، أما القلة من المتشددين فممن الممكن جدًا حصرهم ومنع خطرهم وذلك في يد الحكومات الأوروبية، وأكد الألفي أن اللاجئين السوريين في أوروبا هم من سيدفعون ثمن اعتداءات باريس.
الجريدة الرسمية