رئيس التحرير
عصام كامل

الكتابات المسمومة!


تخصصت صحيفة مصرية يومية، في استكتاب مجموعة من الكتاب الصحفيين، بعضهم من المحررين الأصليين والبعض الآخر من خارج الصحيفة، ولكن يجمعهم جميعًا أنهم خبيرون في الكتابة المسمومة!


وهذه الكتابة المسمومة لها صور شتى.

وأبرز هذه الصور لهذا الكاتب الصحفي الإخواني المعروف، الذي – تحت ستار الموضوعية والنقد المشروع - يدافع بالحق وبالباطل عن جماعة الإخوان الإرهابية.

وهو لم يصدر إدانة واحدة في تاريخه للاغتيالات الإجرامية التي تقوم بها الجماعة ضد ضباط الشرطة، والقضاة الأجلاء، وتعود كذبا نسبة هذه الاغتيالات إلى تنظيم "بيت المقدس"، بزعم أنه يختلف عن جماعة الإخوان؛ حتى يبرئ جماعته من جرائم الاغتيال.

وهو أيضًا لم يدن إطلاقًا، جرائم فرق الإخوان الإرهابية التي تخصصت في الفترة الماضية، في نسف أبراج الكهرباء.

وهو – الذي يعلق على كل شيء - لم يعلق على الدكتور "محسوب"، حليف الجماعة الإرهابية حين دافع عن نسف الإرهابيين من الإخوان أبراج الكهرباء، قائلا للسلمية درجات وللعنف درجات، ونسف أبراج الكهرباء عمل سلمي!.. وذلك كما - قرر أستاذ القانون المزيف - لأن جماعة الإخوان أرادت عقاب الشعب المصري؛ لأنه وافق على 30 يونيو!

غير أنه يمكن القول إن هذا الكاتب الإخواني أصبح مفضوحا للكافة، ولم تعد تنطلي على القراء ادعاءاته الكاذبة بالموضوعية؛ لأنه إنسان حقود كاره وطنه، وولاءه الوحيد لجماعته الإرهابية مهما أجرمت وتمادت في الإرهاب.

أما النموذج الثاني، فيتمثل في أستاذ العلوم السياسية الليبرالي الشهير الذي يطلق على 30 يونيو الانقلاب، ويعتبر ما حدث اعتداء على ديمقراطية الإخوان و"محمد مرسي"!.. ولا عجب في ذلك، فقد كان أيام الإخوان عضوا في مجلس الشعب، وتحالف سياسيًا مع الجماعة الإرهابية التي دفعته هو و"عصام سلطان" "الوسطي" الإخواني؛ لكي يتقدم بتشريع للعزل السياسي.

وهذا الكاتب كتب آلاف الأعمدة الصحفية، يكرر فيها لدرجة الملل الشديد، نفس الاتهامات الباطلة للثلاثين من يونيو.

وثالث النماذج عودة مقدم البرنامج ذي الوجه الكئيب، الذي يقطر سمًا وحقدًا على الشعب المصري، الذي انتصر للثورة وللقوات المسلحة، عاد ليبث سمومه مرة أخرى في الصحيفة الإخوانية المتخصصة!
الجريدة الرسمية