أزمة ميناء السخنة تكبد المصدرين خسائر فادحة
ناشد المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والاسمدة، رئيس الوزراء بالعمل على سرعة حل أزمة توقف ميناء العين السخنة، والذي اغلق اكثر من 6 مرات خلال عام واحد.
وأشار المجلس إلى أن هذا التوقف يلحق خسائر فادحة بالمصانع المصرية، موضحا أن بعضها قد يتوقف عن الانتاج خلال ايام قليلة، نظرا لوجود خامات ومستلزمات إنتاج بالميناء لم يفرج عنها.
وطالب شريف الزيات، عضو المكتب التنفيذي للمجلس التصديري، بعقد اجتماع عاجل مع شركة مواني دبي العالمية، المسئولة عن تشغيل الميناء، في حضور الجهات الرسمية وممثلي العمال، لمناقشة هذه القضية، والخروج بآليات حقيقية لسرعة استئناف العمل بالميناء، وضمان عدم تكرار غلقه مرة أخرى، على أن تتولى الجهات الرسمية توقيع عقوبات رادعة على الطرف المخالف للاتفاق.
وأشار إلى أن المواني هي شرايين الحياة لأي اقتصاد، لا يجوز تحت أي مسمي قطعها، لأن ذلك يعني حرمان ملايين الأسر العاملة في القطاع الإنتاجي من عملهم ومصدر رزقهم.
وفي هذا الإطار قال وليد هلال، رئيس المجلس، إن المصدرين والمنتجين في مصر يخسرون ملايين الدولارات يوميا، بسبب غلق أي ميناء، محذرا من أن كثير من الشركات الملاحية الأجنبية العاملة في مصر تهاجر من السوق، وتنقل عملياتها إلى دول الجوار، وهو ما يرسل رسالة سلبية لقطاع الأعمال الدولي عن الأوضاع في مصر.