سقوط أم كلثوم على مسرح الأولمبياد بباريس
في مثل هذا اليوم 15نوفمبر عام 1967 أبدعت مطربة الشرق أم كلثوم في الغناء على خشبة مسرح الأولمبياد في العاصمة الفرنسية باريس، بهدف تخصيص إيراد الحفل للمجهود الحربي بعد نكسة 67.
قدمت أم كلثوم أغنية "أمل حياتى" التي لحنها الموسيقار محمد عبد الوهاب، وتبعتها برائعة رياض السنباطى وشعر إبراهيم ناجى "الأطلال"، ثم اختتمت حفلها بأغنية "فات الميعاد" التي لحنها الموسيقار بليغ حمدى.
وأثناء غناء الأطلال قفز شاب مخمور إلى المسرح وأمسك بقدم أم كلثوم بقوة في محاولة تقبيلها، إلا أنها رفضت، وسحبت قدمها فهوت وسقطت على خشبة المسرح، وساعدتها فرقتها على الوقوف لتواصل الغناء، واستطاعت أم كلثوم أن تحول الموقف إلى نكتة، لتخرج الجمهور من الارتباك، فغنت مقطعًا من أغنية (هل رأى الحب سكارى بيننا)، وهى تشير بيدها إلى ذلك الشاب وهو في أيدي رجال الأمن يقودونه إلى خارج المسرح.
وضحك الجمهور وانطلق يصفق ويهتف لها بحرارة انبهارًا بقدرتها على تجاوز الحادث، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تغنى فيها فنانة مصرية في باريس.