أشهر الجماعات المتطرفة في فرنسا: حزب الجبهة الوطنية «اليميني المتشدد» يعادي المهاجرين والثقافات الشرق أوسطية.. انتشار أنصار «داعش» والقاعدة في باريس.. وجماعة AZF أجبرت الحكومة على

من أشهر الجماعات المتطرفة في فرنسا التي تعلن عن عدائها دائما ضد المهاجرينن والثقافات الإسلامية والشرق أوسطية، اليمين المتطرف الفرنسي الذي يتمثل في حزب الجبهة الوطنية.

اليمين المتطرف
واليمين المتطرف مصطلح سياسي يطلق على التيارات والأحزاب السياسية التي تدعو إلى حماية التقاليد والأعراف داخل المجتمع، ويكمن الاختلاف الوحيد بين جماعات اليمين التقليدية أو المعتدلة وبين المتطرفة، أن الأخيرة تدعو إلى التدخل القسري واستخدام العنف واستعمال السلاح لفرض التقاليد والقيم.

حزب الجبهة الوطنية
واليمين المتطرف في فرنسا هو توجه سياسي فرنسي ممثل بحزب الجبهة الوطنية ذي الاتجاه المعادي للمهاجرين وكل ما لا يدعم الثقافة العامة الفرنسية.. شكل الحزب قائده السابق جان ماري لوبان وهو الذي احتل المرتبة الثانية في الانتخابات الفرنسية مع الرئيس السابق جاك شيراك. يترأس الحزب في الفترة الحالية مارين لوبان خلفا لوالدها مؤسس الحزب، وهي تقود لواء حزبها وكل المنظمات "مثال: النازيين الجدد" الداعية لعداء الأجانب والمنحدرين من الثقافات الإسلامية والشرق أوسطية.

ومثلت زعيمة الحزب مارين لوبان أمام القضاء الفرنسي بتهمة "التحريض على الحقد العرقي" إثر تشبيهها خلال تجمع انتخابي في 2010 صلاة المسلمين في الشوارع بالاحتلال النازي إبان الحرب العالمية الثانية.

وتوصلت زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" الفرنسي اليميني المتطرف مارين لوبان، إلى تشكيل تكتل يميني متطرف في البرلمان الأوربي يحمل تسمية "أوربا للأمم والحريات"، مما سيسمح للتكتل بالاستفادة من دعم مالي أكبر ووقت كلام أطول خلال المناقشات.

تنظيم القاعدة
وينتشر في فرنسا أنصار لتنظيم القاعدة المسئول عن الهجوم على المجلة الفرنسية الساخرة "شارلي إيبدو" التي هاجمها مسلحان ملثمان وأطلقا النار، مما تسبب في وفاة 12 شخصا وإصابة 11 آخرين، وأعلن التنظيم أن العملية تمت بأوامر من زعيم القاعدة أيمن الظواهري.

تنظيم داعش
استطاع تنظيم "داعش" الذي يحتل مساحات واسعة في سوريا والعراق، بنشر مقاتلين له في أوربا وكسب أنصار له في فرنسا، تنفيذ 6 هجمات إرهابية وسط باريس أدت لقتل نحو 160 شخصا وإصابة 200 آخرين في أبشع هجوم تشهده القارة الأوربية بعد تفجيرات قطارات مدريد.

وأعلن تنظيم "داعش" من خلال تسجيل صوتي نشر له تحت عنوان "غزوة باريس المباركة، على فرنسا الصليبية"، واصفين باريس بمدينة "العهر والرذيلة"، وأن من قاموا بتنفيذ الهجمات هم 8 انتحاريين تابعين للتنظيم الإرهابى، موجهين التهديد لفرنسا أنها ستظل هدفًا لتنظيم داعش.

جماعة AZF
جماعة AZF هي جماعة إرهابية أوقفت نشاطها عام 2004، وهي المسئولة عن تفجير مصنع كيميائي في تولوز عام 2001، وعملت الجماعة على ابتزاز الحكومة الفرنسية للحصول على الأموال بالتهديد بوضع متفجرات على طول البلاد لخطوط السكك الحديدية، وحاولت الحكومة الفرنسية أن تدفع لهم مرتين، ولم يتم كشف هوية المسئولين عن الجماعة أعلنوا فقط وقف نشاطاتهم بسبب مشاكل لوجستية.