رئيس التحرير
عصام كامل

إعدام حبارة يثلج قلوب أسر شهداء المنوفية

فيتو

سادت حالة من الفرحة الممزوجة بالحزن على فراقهم لأبنائهم، حيث عمت الفرحة أسر شهداء مذبحة رفح الثانية، فور الاستماع لحكم الإعدام  بحق الإرهابي عادل حبارة، منفذ جريمة قتل شهداء رفح في مذبحة بشعة أدمت قلوب المصريين.


وفي هذا السياق سجد والد الشهيد أحمد عبد العاطي حسين شكرا لله عقب سماعة الحكم، قائلا الآن استطيع أن أهنأ بالعيش بعد فراق ولدى، موجها الشكر للمسؤولين بالدولة بحصولهم على حق نجلهم.

وتوجة عبدالعاطى بالشكر إلى المسئولين بعد صدور قرار يخلد ذكرى نجله أحمد بوضع اسمه على إحدى مدارس والذي جعلة يشعر بأن أحمد ما زال يحيا بينهم وأن مصر لا تنسى أبنائها من الشهداء الأبرار الذين دفعوا حياتهم ثمنا لهذا الوطن.

وقال حسن عبد المحسن والد الشهيد عبدالرحمن " ابن مدينة شبين الكوم "، أن الحكم بالإعدام على حبارة أثلج قلوبهم بعد أن اعتصرها الحزن على فراق ابنهم الغالى الذي ضحى بدمائة من أجل الوطن.

وأضاف أن ولده عبدالرحمن الآن يهنأ في موتة بعد أن جاء القصاص العادل، مؤكدا أن عدالة السماء هي اقرب من كل شىء وان الله الذي انزل الصبر على قلوبهم قادر عل أن يعيد حق ابنهم.

وأضافت والدة الشهيد، أن الاقرار بإعدام حبارة جاء متأخرا كثيرا ولكنه يزيل بعض الحزن من قلوبنا.

وقال والد الشهيد، معوض حسن النساج ابن مركز أشمون أن الحق جاء لنا اليوم وتحقق الأمل في القضاء على من تسبب في مقتل أبنائنا، وندعوا الله أن يلهمنا الصبر على فقدنا لابننا الغالى، مؤكدا أن حق نجلة عاد اليوم باقرار حكم الإعدام على حبارة، مؤكدا أنه كان في انتظار هذا الحكم.

كانت  محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، عاقبت عادل حبارة و6 متهمين آخرين، بالإعدام شنقًا، وذلك على خلفية اتهامهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة رفح الثانية"، والتي راح ضحيتها 25 شهيدًا من مجندى الأمن المركزى ببلبيس.

فيما قضت المحكمة بمعاقبة 3 متهمين أخرين بالسجن المؤبد، والسجن المشدد 15 عامًا لـ 22 متهمًا، فضلًا عن الحكم ببراءة 3 آخرين مما نسب إليهم.

كانت النيابة وجهت للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناء والقاهرة وسيناء، ونسبت لهم كذلك ارتكاب ما يعرف إعلاميًا بـ"مذبحة رفح الثانية"، والتي راح ضحيتها 25 شهيدًا من مجندى الأمن المركزى بجانب قتل مجندين للأمن المركزى ببلبيس، واتهامات أخرى من بينها التخابر مع تنظيم القاعدة.
الجريدة الرسمية