رئيس التحرير
عصام كامل

«الحرب في باريس» عنوان الصحف الفرنسية إثر الاعتداءات

الصحف الفرنسية
الصحف الفرنسية

وصفت الصحف الفرنسية، الصادرة صباح اليوم السبت، الهجمات الأخيرة على العاصمة الفرنسية باريس بـ«حرب في باريس»، داعية إلى الوقوف في جبهة واحدة بعد الاعتداءات المتزامنة التي ضربت عاصمة الأضواء مساء أمس الجمعة، موقعة 160 قتيلا على الأقل، ونحو 200 مصاب.


وعنونت صحيفة لو فيجارو المحافظة بـ«الحرب في وسط باريس»، فيما عنونت لو باريزيان اوجوردوي آن فرانس بـ«هذه المرة إنها الحرب».

وكتب مدير صحيفة ليبيراسيون اليسارية لوران جوفران:«الوحشية الإرهابية تخطت مرحلة تاريخية»، وذكر أنه من المستحيل عدم ربط هذه الأحداث الدامية بالمعارك الجارية في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن فرنسا تلعب دورها هناك، ويجب أن تواصل عملها بدون أن تتأثر.

ورأت صحيفة لا شارانت ليبر المحلية أن ضحايا اعتداءات الجمعة «هم الشاهد الفظيع الذي لا يحتمل على حرب عالمية لتتحول فرنسا رغم إرادتها إلى إحدى ساحات معاركها الرئيسية».

وأوردت صحيفة ليست ريبوبليكان أن «الخطر الإرهابي بات متجذرا على الأرض الفرنسية، وبالتالي فهو يضعنا في حالة حرب دائمة».

وعنونت صحيفة ليكيب الرياضية «الفظاعة» على خلفية سوداء، وقد استهدفت إحدى الهجمات الجمعة ملعب استاد دو فرانس حيث كانت تجري مباراة كرة قدم ودية بين منتخبي ألمانيا وفرنسا.

وكتبت سود-أويست:«علينا في الوقت الحاضر الوقوف صفا واحدا»، وهو ما أجمعت عليه الصحافة برمتها.

وكتبت لو باريزيان:«باسم شهداء أمس الحقيقيين، الضحايا الأبرياء، وباسم الجمهورية، فرنسا ستبقى موحدة وستعرف كيف تواجه».

وأعلنت صحيفة لا ريبوبليك دي بيرينيه «كنا شارلي، ونحن الآن باريس»، في إشارة إلى شعار موجة التضامن مع صحيفة شارلي إيبدو الهزلية، بعدما استهدفها جهاديان هاجما مقرها الباريسي في 7 يناير 2015، وقتلا خمسة من رساميها.
الجريدة الرسمية