رئيس التحرير
عصام كامل

الإرهاب يضرب «باريس».. مقتل وإصابة العشرات.. الرئيس الفرنسي يعلن حالة الطوارئ وإغلاق الحدود.. الشرطة تدعو المواطنين إلى التزام منازلهم.. و«أوباما» يؤكد دعمه للفرنسيين

فيتو

شهدت العاصمة باريس سلسلة هجمات شملت إطلاق نار في مطعم وانفجار في حانة قرب الاستاد الدولي للمدينة، أسفرت عن مقتل 60 شخصًا واحتجاز نحو مائة رهينة.


وفي هجوم آخر، أوضحت الشرطة ووسائل إعلام محلية أن انفجارًا استهدف حانة «كاريون» بالقرب من ملعب «ستاد دو فرانس» الدولي شمال باريس، حيث كانت تقام مباراة ودية لكرة القدم بين المنتخبين الفرنسي والألماني.

وفي الضاحية العاشرة، أعلنت الشرطة وقناة تليفزيونية محلية عن مقتل نحو 11 شخصًا في إطلاق نار استهدف مطعمًا هناك، وتعتبر هذه السلسلة من الهجمات الأعنف التي تتعرض لها فرنسا منذ عقود، بحسب مراقبين ومحللين سياسيين.

إعلان حالة الطوارئ
وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إعلان حالة الطوارئ، وإغلاق الحدود، مؤكدا أن هناك انتشارا مكثفا للجيش الفرنسي لسرعة القبض على الإرهابيين.

وأكد خلال كلمة له نقلتها «سي بي سي إكسترا»، أنه تم بناء كردون أمني حول المنطقة بالإضافة إلى إغلاق حدود باريس من أجل إلقاء القبض على المتورطين، مؤكدا أنه سيتم عقد اجتماع وزاري طارئ وتشكيل خلية أزمة لمتابعة تطورات الأحداث التي تشهدها العاصمة.

60 قتيلا واحتجاز 100 رهينة
وكانت حصيلة قتلى الهجمات ارتفعت إلى 60 قتيلا، واحتجاز 100 رهينة، وبدأت نيابة مكافحة الإرهاب في التحقيق، وفق ما ذكرت قناة العربية.

وأضافت القناة أن هناك عملية إطلاق نار في عدة أماكن من العاصمة الفرنسية، مؤكدة أن قوات الأمن انتشرت في الشوارع بالأسلحة الثقيلة.

وسادت حالة من الذعر بين الجماهير الفرنسية، التي حضرت مباراة فرنسا وألمانيا، لحظة سماعهم صوت الانفجارات، ومنعت الشرطة المواطنين من الخروج من ملعب المبارة، كما طالبت شرطة باريس المواطنين إلى عدم ترك المنازل إلا للضرورة القصوى.

أوباما يؤكد مساندة فرنسا
وأدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما الهجمات التي شهدتها العاصمة باريس، وأضاف في تعليق له على الحادث أن بلاده ستلاحق المعتدين والمتورطين في أي هجوم إرهابي أينما كانوا، مؤكدا أنه حتى الآن لم يتواصل مع الرئيس الفرنسي لانشغاله بمتابعة الأحداث.
الجريدة الرسمية