«أبومازن» يتلقى رئيس قبرص ويدعو أوربا للعمل على إنهاء الاحتلال

دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاتحاد الأوربي، إلى القيام بدور أكبر لإيجاد حل سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وفق حل الدولتين، وعلى أساس حدود عام 1967، وقرارات الشرعية الدولية وضمن سقف زمني محدد.

وقال عباس في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره القبرصي نيكوس اناستاسيادس عقب لقائهما في رام الله الليلة: "اننا بصراحة لا نريد مفاوضات من أجل المفاوضات كما أننا لا نستطيع الاستمرار وحدنا في تطبيق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي"، وثمن مواقف الاتحاد الأوربي خاصة تجاه الاستيطان ومنتجاته.

وعن الوضع الذي تشهده الأراضي الفلسطينية قال: إن الفلسطينيين يعيشون ظروفا صعبة لا يمكن احتمالها أو القبول بها جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي وتصاعد ممارسات المستوطنين العدوانية.

وأضاف "أن هذه الممارسات أوصلت شبابنا إلى حالة يأس وإحباط وضغط، علاوة على تعنت الحكومة الإسرائيلية وغياب أي أفق سياسي مبني على قرارات الشرعية الدولية يبعث الأمل في تحقيق سلام عادل وشامل".

من جهته أكد الرئيس القبرصي ضرورة الحفاظ على الواقع القائم في القدس واتخاذ كافة التدابير ، للتخفيف من حدة التوتر الحالي، مشددا على رفض بلاده للأوضاع القائمة.

وقال اناستاسيادس:  إن بلاده تدعم حلا شاملا وعادلا للقضية الفلسطينية بناء على حل الدولتين، مضيفا "سأحث القادة الأوروبيين على لقاء الرئيس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي كل على حده لتقريب وجهات النظر وضمان العودة إلى المسار السلمي".

وعلى هامش اللقاء وقع الجانبان اتفاقيتين الأولى في مجال المياه، والثانية حول إنشاء لجنة حكومية مشتركة بين الجانبين، تهدف إلى تطوير العلاقات بين البلدين.