«ميركل»: قمة مشتركة بين الاتحاد الأوربي وتركيا بخصوص أزمة اللاجئين

قالت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" إن الاتحاد الأوروبي وتركيا سيعقدان قمة بخصوص أزمة اللاجئين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس، عقب اجتماع غير رسمي للمجلس الأوربي على هامش قمة مالطا التي استمرت ليومين، لبحث سبل حل أزمة تدفق اللاجئين، وأشارت إلى أن نائب رئيس المفوضية الأوربية "فرانس تيميرمانس"، أجرى المشاورات المطلوبة في تركيا، وأنه تم التخطيط لعقد القمة نهاية نوفمبر الجاري أو بداية ديسمبر المقبل.

وأوضحت ميركل أنهم ينتظرون رد الجانب التركي بخصوص تاريخ عقد القمة، لافتة إلى أن مسألة انتظار أنقرة دعما ماليا من الاتحاد الأوربي بشأن تحسين ظروف اللاجئين في المخيمات في تركيا سيكون الموضوع الرئيسي للقمة وأنه تم التخطيط لمنح تركيا الدعم المالي المقدر بثلاثة مليارات يورو من أجل اللاجئين، عامي 2016 و2017، 500 مليار منها جاهزة”.

وأشارت المستشارة الألمانية أنهم سيبحثون "سبل شرعنة أوضاع اللاجئين الواصلين إلى الاتحاد الأوربي بطرق غير شرعية عبر تركيا واليونان".

وأضافت ميركل أن "القمة ستبحث مواضيع أخرى أيضا، مثل عملية انضمام تركيا للاتحاد الأوربي، وفتح فصول جديدة في مفاوضات انضمامها للاتحاد، وتسهيل الحصول على تأشيرات دخول الأتراك إلى الدول الأوربية".

وكان المشاركون في أعمال القمة توصّلوا إلى اتفاق لتأسيس "الصندوق الائتماني" للاتحاد الأوربي من أجل قضايا الاستقرار في أفريقيا، والهجرة غير المنظمة، والمهجّرين من مناطقهم.

ووفقا لإحصاءات المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وصل 700 ألف لاجئ، أوربا، عبر البحر المتوسط، خلال العام الحالي، معظمهم من السوريين والأفغان.

وأعلنت المفوضية الأوربية، في بيان الجمعة الماضي، أن عدد اللاجئين المحتمل وصولهم أوربا حتى نهاية عام 2017، يقدر بـ 3 ملايين شخص.