رئيس التحرير
عصام كامل

الصحافة الأجنبية.. روسيا تنشر نظام دفاع صاروخي يهدد إسرائيل وتركيا.. أمريكا تنفي دعوتها للتحقيق في حادث الطائرة الروسية.. أهداف مزدوجة وراء الحادث.. وكاميرون: ننتظر معلومات تؤكد مقتل «ذباح داعش&

الصحف الأجنبية
الصحف الأجنبية

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة اليوم الجمعة، بالضربة الجوية التي استهدفت الجهادي جون "ذباح داعش"، والتحقيقات الجارية في حادث سقوط طائرة الركاب الروسية بسيناء، وقرارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا.


نظام صاروخي
نشر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظام دفاع صاروخي متطور مضاد للطائرات في سوريا، قادر على إسقاط الطائرات في أماكن بعيدة مثل تل أبيب - على حد وصف صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأصدر الجيش الروسي صورًا لنظام الدفاع الجوي S-400، المعروف للناتو بـSA-21 Growler.

ويعد أقصى مدى للنظام الصاروخي المتقدم هو 250 ميلا، وهو قادر على إسقاط طائرة على ارتفاع 90.000 قدم كحد أقصى، وهو أكثر من ضعف ارتفاع أي طائرة ركاب.

ويمكن للنظام الصاروخي أن يغطي مساحة تشمل معظم سوريا وجنوب تركيا وقبرص وشرق البحر الأبيض المتوسط، وكذلك مساحات واسعة من إسرائيل.

خارج التحقيقات
نفى مسئولون بوكالات أمريكية، تلقي كل من المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل أو مكتب التحقيقات الاتحادي، دعوة للانضمام إلى التحقيق الذي تقوده مصر بشأن تحطم الطائرة الروسية في سيناء نهاية الشهر الماضي.

وكان مسئول أمريكي قال لشبكة CNN الإخبارية: إن الهيئة القومية الأمريكية لسلامة النقل، تلقت موافقة مصر على عرضها بشأن المساعدة في التحقيقات الجارية في الحادث.

وكشف متحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي، صحة هذه التقارير، قائلًا إن المكتب عرض على المحققين المصريين والروس المساعدة، لكن حتى أمس الخميس لم تقبل عروضه - طبقًا لوكالة "رويترز".

فيما قال المتحدث باسم المجلس الوطني لسلامة النقل: إن المجلس أجاب على مدى الأيام الماضية عن "أسئلة فنية" من المحققين المصريين بصورة غير رسمية، لكنه لم يحدث اتفاق رسمي بين السلطات المصرية والولايات المتحدة، يتيح للمجلس المشاركة رسميًا في التحقيقات.

الجهادي "جون"
أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أنهم في انتظار تأكيد نجاح الضربة الجوية التي تم تنفيذها صباح اليوم الجمعة؛ لاستهداف الجهادي جون "ذباح داعش" في سوريا بمشاركة المملكة المتحدة.

وأوضح كاميرون، في تصريحات صحفية نشرتها وكالة رويترز الإخبارية قبل قليل، أن بريطانيا شاركت في ضربة استهدفت الجهادي جون في سوريا، وأنه إذا نجحت الضربة فإنها ستوجه ضربة لقلب تنظيم داعش الإرهابي.

وأضاف أن الضربة الأمريكية ضد الجهادي جون أو "محمد الموازي"، كانت جهدا مشتركا بين بريطانيا والولايات المتحدة، وعملا من أعمال الدفاع عن النفس، قائلا: "كان هذا هو التصرف الصحيح".

أهداف إسقاط الطائرة
أكد موقع "روسيا دايركت" الروسي، أن منفذي حادث إسقاط طائرة الركاب الروسية فوق سيناء، كان لهم عدة أهداف أرادوا تحقيقها من فعلتهم، أبرزها توجيه ضربة قوية للنظامين المصري والروسي في ذات الوقت.

وقال الموقع: إن وسائل الإعلام البريطانية اعتبرت حادث الطائرة هجومًا إرهابيًا من مسئولية تنظيم داعش الإرهابي وأتباعه في سيناء، ولكن دون دليل على ذلك حتى الآن، موضحًا أنه في حال كانت تلك التوقعات صحيحة، فإن الهدف من إسقاط الطائرة لم يكن روسيا فقط.

وتابع أن عناصر داعش يعادون النظام المصري، وخاصة منذ عزل جماعة الإخوان عن الحكم في يونيو 2013، فضلا عن عدائهم لروسيا التي تنفذ هجمات جوية شرسة ضدهم في سوريا والعراق، إلى جانب كونها أحد أبرز حلفاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي أسباب كافية تدفعهم لإسقاط الطائرة على الأراضي المصرية فيصيبون هدفين في مرة واحدة.

وأضاف أنه ليس من المستبعد أن يكون ذلك الحادث مدبرًا؛ لإجبار مصر على المشاركة في الجهود الدولية لمحاربة داعش خارج أراضيها، مشيرًا إلى أن مشاركتها أمر مهم بالنسبة لكثيرين من دول العالم الضالعين في محاربة داعش.
الجريدة الرسمية