رئيس التحرير
عصام كامل

ريحان: المرأة الريفية الأكثر استفادة من مشروعات "الفاو" في مصر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

 

أكد الدكتور "إبراهيم ريحان"، رئيس جهاز بناء وتنمية القرية المصرية- خلال كلمته في الندوة التي نظمها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع مكتبة القاهرة الكبرى في إطار الاحتفال باليوم الدولي للمرأة الريفية- أن الأمم المتحدة أخذت شعار هذا العام بعنوان "تمكين المرأة الريفية وإنهاء الجوع والفقر".

وأرجع ريحان أن المرأة الريفية هي صمام الأمن الغذائي في الأسرة بالدول النامية، كما أنها العنصر الأساسي بالتنمية الاقتصادية للأسرة، وأنها تعاني مثل غيرها من أبناء الوطن الكثير من أشكال التمييز ضدها، بالرغم من أن دول العالم وقعت على اتفاقيات تنص على إلغاء كل أشكال التمييز ضد المرأة، إلا أن التمييز يقع في الكثير من الأحيان بأغلب الدول النامية.

وأشار ريحان إلى أن الدخل المكتسب بمعرفة المرأة أكثر تأثيرا وأنفع من الدخل الذي ينتج من الرجل، لأنه يواجه تلبية واحتياجات أبنائها المختلف هوياتهم.

وطالب ريحان بضرورة وجود مشروع قومي يهدف بالدرجة الأولى إلى تنمية المرأة الريفية حيث تتكاتف فيه جهود الدولة مع ممثلي المجلس القومي للمرأة ومنظمات المجتمع المدني وقطاع الخاص.

وأشار إلى أن وزارة التنمية المحلية تسعى لعمل مسحا للقرى الأكثر فقرا، والتعرف على مواردها، وعمل ورش إنتاجية ثم يتم تمليكها للعاملين بها، وسوف يكون للمرأة الريفية النصيب الأكبر في تملك هذه الورش.

ومن جانبه، أضاف الدكتور "محمد الأنصاري"، نائب الممثل القطري لمنظمة الأغذية والزراعة بالقاهرة خلال كلمته، أن الرائدات الريفية رغم أنها الأقل تدريبا والأقل تقديريا من الناحية المادية، إلا أنهن الأكثر مساهمة في تنمية المجتمعات المحيطة بهم رغم قلة مواردهن، كما أن المنظمة تعمل بالاشتراك مع المعاهد الإحصائية التي تجمع البيانات الإحصائية عن المرأة الريفية لتحديد ما يواجه من مشكلات، لتحقيق المساواة بين الجنسين، العمل على دمج بيانات النوع الاجتماعي في قواعد البيانات بحلول عام 2015.

كما تقوم المنظمة بتنفيذ مشروع لتحسين تغذية الأسرة وأمنها الغذائي، باستهداف النساء والشباب والأطفال بالتعاون مع عدد من الوزارات الصحة والتضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والزراعة بتمويل قدره (18) مليون جنيها بمنحة من الحكومة الايطالية كمحاولة لمعالجة الجوانب الاقتصادية لظاهرة سوء التغذية، مشيرا إلى إنه تم اختيار القرى الأكثر فقرا في محافظات أسيوط وبني سويف والفيوم وسوهاج.

وأضاف أن المنظمة قامت بتنفيذ في مصر (14) مشروعا متنوعا ما بين تربية الماشية والدواجن بتكلفة قدرها (700) ألف جنيها، يستفيد منها (350) شخصا؛ حيث استحوذت فيها النساء على 65%.

الجريدة الرسمية