رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أزمة اللاجئين تتخطى حدود سوريا والعراق.. إريتريا يفر مواطنوها من الفساد.. الحوثيون يطردون اليمنيين للخارج.. «بوكو حرام» تمثل رعبا لحوض بحيرة تشاد.. سكان أمريكا الوسطى يهربون من تجار

فيتو

عقد القادة الأفارقة والأوربيون قمة دولية أمس الأربعاء، في مالطا، لمناقشة أزمة اللاجئين المستمرة ونزوح آلاف المواطنين من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى دول الشمال وفي هذا السياق، لفتت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إلى حقيقة اشتعال أزمة اللاجئين في دول أخرى غير سوريا، والعراق، وباكستان وأفغانستان بسبب الصراعات الداخلية والفقر، والتمييز العنصري وأوضحت الصحيفة أن من بين هذه الدول. 


إريتريا

نوهت الصحيفة بأن تلك الدولة الصغيرة في القرن الأفريقي لا يوجد فيها أي انتخابات، أو نظام قضائي أو حرية صحافة ويجبر معظم الناس على تأدية الخدمة العسكرية ومن يخالف ذلك يزج به إلى السجن، ولهذه الأسباب يضطر المواطنون إلى الفرار من بلادهم. 

اليمن

تصاعد التمرد الحوثي ضد الحكومة بعد ثورات الربيع العربي عام 2011 والاستيلاء على القصر الرئاسي في صنعاء، يناير 2015، دفع اليمنيين للفرار إلى الدول العربية المجاورة وحتى الصومال، فضلًا عن نزوح 1.5 مليون نسمة داخليًا. 

حوض بحيرة تشاد

إرهاب حركة «بوكو حرام» في شمال نيجيريا أثر على بعض الدول المجاورة خاصةً الحدودية مثل حوض بحيرة تشاد بأكمله "تشاد، النيجر والكاميرون" ودفع مواطنو هذه الدول إلى الهجرة فرارا بحياتهم. 

أمريكا الوسطى

عصابات تجارة المخدرات في هندوراس، السلفادور وجواتيمالا دفعت الآلاف للفرار إلى المكسيك التي تعاني بالفعل من حروب داخلية مع عصابات المخدرات أيضًا.

الروهينجا في بورما

يعيش نحو 1.3 مليون مسلم في بورما، ميانمار، ويعتبرون من أكثر الأقليات اضطهادًا في العالم ووصل الأمر بهم إلى أن أصبحوا ضحايا لتجار البشر عند محاولتهم الهرب.

بوروندي

فر أكثر من 210 آلاف شخص من بورندي منذ تولي الرئيس «بيير نكورونزيزا» رئاسة الدولة للمرة الثالثة وهو ما أشعل التوترات بين الجيش والجماعات السياسية.

غجر أوربا

حتى يومنا هذا يواجه الغجر في أروربا اضطهادًا خاصةً في ضواحي «مالمو» بالسويد حيث تعرضوا لهجوم الشهر الماضي. 

جنوب السودان

طالب سفير جوبا، أنتوني كون، أمس الأربعاء في مؤتمر صحفي حضرته «فيتو»، المجتمع الدولي بدعم جنوب السودان بالمساعدات الإنسانية لإغاثة النازحين جراء الحرب الأهلية التي دمرت ولايات كبرى. 

باكستان

قُتل أكثر من 20 ألفا خلال السنوات الأخيرة في شمال باكستان حيث تتقاتل التنظيمات الإرهابية مثل "طالبان" والحكومة والقوات الأمريكية.

الصومال

يصطف اللاجئون الصوماليون أمام حافلة تقلهم إلى مخيم «داجاهالي» على الحدود الكينية الصومالية منذ 2011. 
وكانت حركة «الشباب» الإرهابية مارست أعمالها الوحشية ضد المدنيين الصوماليين منذ عقود بالإضافة إلى تضييقها الحياة عليهم بتحريم الكثير من عاداتهم. 

الجريدة الرسمية