حرب تكسير العظام في دائرة «الضواحي والجنوب».. استمرار معركة الانتخابات بين «الحسيني» و«وهدان» في الدائرة الثانية ببورسعيد.. الرشيدي يدخل المنافسة وحزب النور يحلم بعرش
منافسة شرسة وحرب تكسير عظام تعيشها «الضواحي والجنوب» الدائرة الثانية من أصل 3 دوائر هم العدد الكلي لدوائر بورسعيد.
ويبلغ عدد إجمالي الناخبين في بورسعيد 470 ألف ناخب، تم تقسيمهم على ثلاثة دوائر ويجري الانتخاب في 98 مركز انتخابي.
تكسير العظام
تعيش دائرة الجنوب والضواحى حرب تكسير عظام بين الحسيني أبوقمر نائب الوطني المنحل في انتخابات 2005 وبين سليمان وهدان المعتمد على عائلته، وتعود المنافسة بين الاثنين إلى عشر سنوات ماضية وإن كان "ابوقمر" ينتصر في النهاية.
ويعتمد الحسيني بجانب خبرته في حشد الأصوات كونه نائبا سابقا على شباب الخريجين نظرًا لعمله في مجال تقسيم الأراضي عليهم.
الرشيدي
ويدخل معهم حلبة الصراع والمنافسة،رجل الأعمال سامى الرشيدى أحد أهم قيادات الجنوب والضواحى للحزب الوطنى المنحل وأحد أذرعه الرئيسية في عمليات الصرف على الدعاية الانتخابية على مدى السنوات الماضية، لما يملكه من مطابع شهيرة بالمدينة، ويتنافس معه مسعد المليجي الفائز بالمقعد العمالى في انتخابات 2010.
حزب النور
أما حزب النور فيخوض الانتخابات من خلال حامد الدالي معتمدًا على كتلة التيار الإسلامي، وخاصة التي كانت تدعم أكرم الشاعر النائب الإخواني السابق عن الدائرة.