سامح شكري ضحية جديدة لـ«سي إن إن».. الشبكة تنشر عنوانا مكذوبا حول سماح مصر الفوري لمحققين أمريكيين بالمشاركة في تحقيقات حادث الطائرة.. و«الخارجية» ترد: السماح للشركة صانعة الطائرة
وقع وزير الخارجية سامح سكري ضحية جديدة لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، في ظل حملة الأكاذيب الممنهجة التي تمارسها الشبكة الإخبارية ضد مصر منذ حادث سقوط الطائرة الروسية، وزعمت فى عنوان بارز على موقعها، موافقة مصر على مشاركة أمريكا في التحقيقات بحادث الطائرة بشكل مضلل للرأي العام، دون توضيح الجهات التي وافقت مصر على مشاركتها، الأمر الذي وضحته الوزارة في بيان صحفى للرد على هذه الأكاذيب.
الخارجية تنفى
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن تصريحات الوزير سامح شكري لشبكة "سي إن إن"، حول إمكانية مشاركة جهات خارجية في تحقيقات الطائرة الروسية، تم تفسيرها بشكل غير دقيق.
جاء ذلك تعليقا على ما نقلته بعض وسائل الإعلام بشأن ما نسب من تصريحات إلى وزير الخارجية أدلى بها لشبكة "سي إن إن"، حول موافقة مصر لأول مرة على مشاركة الولايات المتحدة في تحقيقات سقوط الطائرة الروسية.
أوضح "أبو زيد" أن قواعد عمل لجنة التحقيق الفنية، وفقًا للاتفاقيات الدولية المنظمة لعمل تلك اللجان، تسمح بالمشاركة في التحقيق للدول التي قامت بتصنيع الطائرة أو محركاتها أو التي تم تسجيل الطائرة بها، بالإضافة إلى الدولة التي وقع بها الحادث والدول التي يحمل الضحايا جنسياتها.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الجهات المصرية المعنية بالإشراف على عملية التحقيق، قامت بالفعل بإخطار تلك الدول منذ بداية الحادث، ومن ضمنها مجلس سلامة النقل الأمريكي، باعتبار أن الشركة المصنعة لمحرك الطائرة شركة أمريكية، موضحا أن قواعد وإجراءات عمل اللجنة تسمح للدول المشاركة بضم مستشارين فنيين لدعم ممثليها المعتمدين لدى اللجنة.
خديعة بالعنوان
ونقلت شبكة "سي إن إن" اليوم الأربعاء، تصريحات على لسان وزير الخارجية سامح شكري، تعمدت خلالها الشبكة تسويق عنوان مضلل يحمل مزاعم حول موافقة الحكومة المصرية على مشاركة محققين أمريكيين في التحقيقات الرامية لمعرفة سبب سقوط الطائرة الروسية، وأصر على الموقف المصري الرافض لاستباق التحقيقات، ولكنه أقر بامتلاك تنظيم داعش في سيناء أسلحة متقدمة وقدرات لا تكون عادة إلا لدى دول.
القنبلة
وحول رأيه بفرضية وجود قنبلة على متن الطائرة الروسية، قال الوزير المصري في مقابلة مع مذيع الشبكة "وولف بليتزر": "هذا أمر متروك للتحقيق، ولكننا نأخذ كل الأمور بعين الاعتبار ولا نستبعد أي شيء، ولذلك عززنا إجراءات الأمن في مطار شرم الشيخ، وأخذنا كل ما نشرته وسائل الإعلام حول فرضيات سقوط الطائرة وعلاقتها بالإرهاب".
وتابع بالقول: "مصر تتصدر جبهة محاربة الإرهاب والتصدي لوحشية تلك المنظمات، ولا يمكننا استبعاد أي شيء ولكننا لا يمكننا الجزم قبل انتهاء التحقيق ووصوله إلى نتائج حاسمة حول أسباب سقوط الطائرة، تسمح لنا بالقول إن الأمر ناجم عن عمليات إرهابية، رغم قيامنا حاليا بتشديد الأمن والنظر بكل الفرضيات".
اعتقال عامل بالمطار
ونفى "شكرى" علمه بتوقيف أو اعتقال أحد من بين العاملين في مطار شرم الشيخ من قبل الأمن المصري قائلا: "أنا حاليا بالرياض من أجل قمة الدول العربية وأمريكا اللاتينية، ولكنني لا أمتلك معلومات حول وجود توقيفات".. غير أنه كشف موافقة القاهرة على طلب أمريكي للمشاركة بالتحقيق قائلا: "ما أعرفه أن هناك طلبا أمريكيا للمشاركة في التحقيق بحكم كونها بلد صنع المحرك، ونحن وافقنا على الطلب فورا ويمكن للفريق الأمريكي أن يشارك بشكل كامل في التحقيقات الجارية".
مكتب التحقيقات
ولدى سؤاله تحديدا عن إمكانية السماح لعناصر مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي FBI بالانضمام إلى فريق المحققين الأمريكيين رد الوزير المصري بالقول: "هذا مرتبط بالأنظمة الدولية المطبقة بحالات التحقيق وهو أمر يعود لأمريكا بحال قررت ضم عناصر من FBI إلى فريق المحققين الخاص بها إذا كان ذلك متاحا وفقا للقوانين الدولية التي تحكم التحقيق".
وأكد "شكري" أن الموافقة تضمن أيضا السماح للمحققين الأمريكيين بالوصول إلى سيناء ومعاينة موقع الحطام، ولكنه نفى قيام الولايات المتحدة أو بريطانيا بمشاركة معلومات استخبارية حول الطائرة وأسباب سقوطها مع الجانب المصري، كما حصل مع الجانب الروسي، داعيا إلى الاستفسار من لندن وواشنطن حول أسباب ذلك.
قدرة داعش
وردا على سؤال حول رأيه الشخصي بقدرة تنظيم داعش في سيناء على تنفيذ عمليات من هذا المستوى، رد الوزير المصري بالقول: "بناء على ما رأيناه من مستوى عملياتهم المتطور وهجماتهم عبر زرع العبوات في سيناء واستهداف الجنود ورجال الأمن وما يحصلون عليه من معدات قد تفاجئ الجميع بتقدمها، إذ لا يمكن لأحد حيازتها سوى الدول، فالتنظيم قوة يجب أخذها بعين الاعتبار ونحن نقوم بكل ما يمكننا فعله لاجتثاث هذا الخطر الذي يهدد المصريين وغيرهم، وقد رأينا مستوى وحشيته عبر قتل الأمريكيين والمصريين والبريطانيين، وكذلك الكروات مؤخرا".
ونفى "شكرى" علمه بتوقيف أو اعتقال أحد من بين العاملين في مطار شرم الشيخ من قبل الأمن المصري قائلا: "أنا حاليا بالرياض من أجل قمة الدول العربية وأمريكا اللاتينية، ولكنني لا أمتلك معلومات حول وجود توقيفات".. غير أنه كشف موافقة القاهرة على طلب أمريكي للمشاركة بالتحقيق قائلا: "ما أعرفه أن هناك طلبا أمريكيا للمشاركة في التحقيق بحكم كونها بلد صنع المحرك، ونحن وافقنا على الطلب فورا ويمكن للفريق الأمريكي أن يشارك بشكل كامل في التحقيقات الجارية".
مكتب التحقيقات
ولدى سؤاله تحديدا عن إمكانية السماح لعناصر مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي FBI بالانضمام إلى فريق المحققين الأمريكيين رد الوزير المصري بالقول: "هذا مرتبط بالأنظمة الدولية المطبقة بحالات التحقيق وهو أمر يعود لأمريكا بحال قررت ضم عناصر من FBI إلى فريق المحققين الخاص بها إذا كان ذلك متاحا وفقا للقوانين الدولية التي تحكم التحقيق".
وأكد "شكري" أن الموافقة تضمن أيضا السماح للمحققين الأمريكيين بالوصول إلى سيناء ومعاينة موقع الحطام، ولكنه نفى قيام الولايات المتحدة أو بريطانيا بمشاركة معلومات استخبارية حول الطائرة وأسباب سقوطها مع الجانب المصري، كما حصل مع الجانب الروسي، داعيا إلى الاستفسار من لندن وواشنطن حول أسباب ذلك.
قدرة داعش
وردا على سؤال حول رأيه الشخصي بقدرة تنظيم داعش في سيناء على تنفيذ عمليات من هذا المستوى، رد الوزير المصري بالقول: "بناء على ما رأيناه من مستوى عملياتهم المتطور وهجماتهم عبر زرع العبوات في سيناء واستهداف الجنود ورجال الأمن وما يحصلون عليه من معدات قد تفاجئ الجميع بتقدمها، إذ لا يمكن لأحد حيازتها سوى الدول، فالتنظيم قوة يجب أخذها بعين الاعتبار ونحن نقوم بكل ما يمكننا فعله لاجتثاث هذا الخطر الذي يهدد المصريين وغيرهم، وقد رأينا مستوى وحشيته عبر قتل الأمريكيين والمصريين والبريطانيين، وكذلك الكروات مؤخرا".