رئيس التحرير
عصام كامل

توقعات بوصول قطاع الطباعة إلى 20 مليار دولار بالشرق الأوسط في 2016

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يستعد قطاع الطباعة والتغليف في الشرق الأوسط إلى تحقيق معدلات نمو قوية؛ حيث من المتوقع أن تصل قيمة قطاع الطباعة في المنطقة إلى 20 مليار دولار بحلول العام المقبل، في حين سيحقق قطاع التغليف نموًا بنسبة من 5 إلى 15% على أساس سنوي.

كما أن هناك إمكانيات هائلة للنمو في السوق، لاسيما في دول مجلس التعاون الخليجي؛ حيث تستحوذ المملكة العربية السعودية على 70% من قطاع التغليف الذي يشهد توسعًا بنسبة 15% سنويًا.

ووسط هذه الأرقام الكبيرة والسوق المزدهرة، يقام المعرض السعودي للطباعة والتغليف 2016، المعرض التجاري الدولي الثالث عشر لتقنيات الطباعة والتغليف، خلال الفترة من 18 إلى 21 يناير المقبل (من 8 إلى 11 ربيع الثاني 1437 هـ) في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.

ويتم تنظيم هذا المعرض، الذي يقام تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة السعودية، من قبل شركة الرياض للمعارض المحدودة، ويحظى باعتماد "الاتحاد العالمي لصناعة المعارض" (UFI)، وسيتم خلال المعرض الذي يعتبر المعرض التجاري الأبرز على مستوى المملكة في مجال الطباعة والتغليف واللافتات الإعلانية، تسليط الضوء على الأنماط الجديدة وتبدل المفاهيم في قطاع الطباعة والتغليف من خلال تقديم أحدث المعدات والتجهيزات في سوق الطباعة والتغليف السعودي، الذي يعد الأكبر والأكثر تنوعًا في الشرق الأوسط.

كما سيشكل المعرض السعودي للطباعة والتغليف 2016، منصة مثالية للتفاوض مع الشركات المحلية؛ بهدف تأسيس قواعد للتصنيع في المملكة بهدف الاستفادة من عملية التنمية المستمرة، وسيتاح للعارضين إمكانية الاطلاع مباشرة على الفرص المتاحة في السوق السعودية، بالإضافة إلى التواصل مع كبار الشركات في هذا المجال، كما سيساعد هذا المعرض الشركات على زيادة حجم صادراتها السعودية؛ لمواكبة أحدث التطورات بهدف المضي في طريق التوسع.

وسيتاح للزوار فرصة اكتشاف أحدث التقنيات والمعدات والخدمات التي تقدمها أبرز الشركات العالمية المُصنعة، وفي نفس الوقت الاطلاع بشكل مباشر على الابتكارات والاتجاهات والحلول المستدامة في مجال الطباعة والتغليف، كما سيشكل المعرض بوابة للتواصل المباشر مع مئات العارضين والزوار؛ بهدف تحديد احتياجات الأعمال والاحتمالات المستقبلية.

وسيشهد الحدث حضور دبلوماسيين وشخصيات حكومية، بالإضافة إلى المهندسين والصناعيين وتجار التجزئة والجملة.
الجريدة الرسمية