«المقاولين العرب» يشارك في الجولة التشاورية لإعداد اتفاقية تغير المناخ

أشاد فهد محمد الحمادى رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين السعودية ورئيس اتحاد المقاولين العرب، بنتائج الجولة الوزارية التشاورية غير الرسمية التي نظمتها وزارة الخارجية الفرنسية لتقريب وجهات النظر للإعداد لاتفاقية تغير المناخ والتي ستعرض على اجتماع قمة زعماء العالم بباريس التي ستعقد مطلع ديسمبر المقبل.

ودعا الحمادى إلى أهمية أن تتصف الاتفاقية التي ستعرض على اجتماع قمة زعماء العالم بباريس بالإنصاف والعدالة والشفافية خاصة بالنسبة للدول الأقل نموا، منوها إلى أن ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار درجة مئوية في شمالها يعادل في أفريقيا وبعض الدول العربية أربع درجات.

وأشار رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين السعودية ورئيس اتحاد المقاولين العرب إلى ضرورة أن تشمل الاتفاقية التزام الأطراف بالآليات الواردة بالاتفاقية لضمان التزام الحكومات بمضاعفة الجهود لزيادة الطموح وفقا لمبادئ الإنصاف، بجانب أهمية توفير التمويل وتبادل التكنلوجيا بين مختلف البلدان لبناء القدرات للدول الأقل نموا لضمان التكيف مع تغير المناخ والتعامل معه.

وأعرب الحمادى عن تمنياته بنجاح فرنسا في الوصول بالأطراف المختلفة لاتفاقية تجنب العالم الدمار وسلامة كوكب الأرض مشيدًا بجهود لحكومة الفرنسية لاستضافة فعاليات تغير المناخ. وأكد الحمادى لجاهزية اتحاد المقاولين العرب بكافة شراكته ومنسوبيه للمساعدة بكافة إمكانياتها.

من جهته أوضح المهندس مستشار مالك على دنقلا رئيس مجلس تنظيم مقاولي الأعمال الهندسية ونائب رئيس اتحاد المقاولين العرب وعضو الوفد المشارك في الجولة الوزارية التشاورية غير الرسمية التي نظمتها وزارة الخارجية الفرنسية لتقريب وجهات النظر للإعداد لاتفاقية تغير المناخ، أن الجولة التشاورية شملت أربعة محاور تمثلت في الطموح والعدالة والتفاوت والتمويل قبل العام 2020م والإجراءات بعد العام 2020م.

وأوضح دنقلا أن فرنسا سعت من خلال عقدة هذه الجولة التشاورية بحضور الوزراء إلى إعطاء الدعم السياسي اللازم للمفاوضين الفنيين للوصول لتفاهمات تجعل من الممكن الوصول إلى اتفاقية ترضى جميع الأطراف وتحقيق طموحات انخفاض الغازات الضارة بالبشرية وتقليل ارتفاع درجة حرارة الأرض خاصة بعد ما قدمت الدول إسهاماتها الوطنية والرؤى الحكومية للتحكم في تغير المناخ.