الشعير الأخضر يقي من السرطان ويقضي على الإمساك والأنيميا

يقول الدكتور خالد يوسف، استشارى التغذية العلاجية إن الشعير الأخضر هو نبتة الشعير في بداية الإنبات بحيث يصبح طوله ما بين العشرة إلى خمسة عشر سنتيمترا، هذا وقد أكدت الأبحاث الحديثة مدى أهمية وفوائد الشعير الأخضر الصحية، حيث يستخدم في علاج بعض الأمراض ومنها الإمساك المزمن وفقر الدم، والقضاء على طفيليات الأمعاء، كما أنه يلعب دورا فعالا في التخلص من سموم الجسم، كما يعمل على الحد من السرطانات.

وأضاف "يوسف": أن الشعير الأخضر يحتوي على فيتامين C بكمية تعادل خمسة أضعاف الكمية الموجودة في الحوامض، كما يحتوي على الكالسيوم بكمية ضعف الكمية الموجودة بالحليب وكمية الحديد الموجودة في الشعير الأخضر تفوق الكمية الموجودة بالسبانخ بخمس مرات، كما يحتوي أيضا على كل الفيتامينات وعلى كل الأملاح المعدنية وعلى الكلوروفايل وعلى الكاروتينات والفلافونويدات وكمية كبيرة من حمض الفوليك.

وأشار"يوسف": إلى أن هناك بعض المكونات التىى تدخل في التركيب الدقيق للشعير الأخضر ومنها مكون الأكسدة للدهنيات succinate ومكون-O-glycosylsoritexin وبعض الأنزيمات الأخرى التي تساعد على ضبط التفاعلات الكيماوية داخل الجسم، الأمر الذي يساهم بفاعلية في تنشيط الكريات الحمراء وتجديدها وتطهير الدم، كما أن الشعير يعد غنيا بالأملاح المعدنية والفيتامينات وبعض المكونات الكيماوية الطبيعية الأخرى فهو المادة الغذائية الوحيدة من بين الحبوب والنشويات التي تساعد على خفض الوزن والوقاية من السمنة.

وتابع "يوسف": أن طريقة استعمال الشعير الأخضر فحين يصل طول الجزء الأخضر إلى نحو 15 سنتيمترا يؤخذ ويقطع على السلطة الخضراء أو يؤكل مع الجبن الأبيض، أو يمكنك ضربه بالخلاط الكهربائى وتناوله كعصير.