رئيس التحرير
عصام كامل

سر اختيار النجمات ألوان الفساتين في مهرجان القاهرة.. «عبدالفتاح»: الممثلات القدامى يفضلن «الكحلى والأسود» لتأكيد استقرارهن..«الأصفر والفوشيا» موضة الشابات لإثارة الجمهور.

فيتو

ساعات قليلة تفصلنا عن حفل افتتاح النسخة الـ37 من مهرجان القاهرة السينمائي، المقرر إقامته في ساحة دار الأوبرا المصرية، اليوم الأربعاء.

إطلالات النجوم
وينتظر العديد من عشاق السينما بشغف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته السابعة والثلاثين لعام 2015، لرؤية أجمل طلات وألوان فساتين الفنانات الرائعة التي سوف يتألقن بها في افتتاح وختام المهرجان، ليجدن فستانا يخطف أنظارهم ويسحرهم بجمال طلته وروعة ألوانه وتفصيلاته المميزة، وقريبا من هذا يبقى السؤال المطروح لكل مشاهد ومتابع لمهرجان القاهرة السينمائى ما هي الأسباب وراء اختيار الفنانات لهذه الفساتين التي قد يغلب عليها اللون الأسود والأزرق أحيانا، أو الأحمر والفوشيا أحيانا أخرى، أو الأزرق والأخضر، أو الأصفر والكحلى أحيانا أخرى، وهل لاختيار الفنانات لتلك الألوان أسباب نفسية للفت الأنظار إليهن وإثارة المشاهدين أم هو لمسايرة الموضة وحداثتها الجريئة والجديدة أم البحث عن التفرد والشهرة.

لون الفساتين
يقول الدكتور محمد سمير عبدالفتاح، أستاذ علم النفس، وخبير الاستشارات التربوية والنفسية: إن الألوان تلعب دورا كبيرا خاصة في المهرجانات السينمائية، حيث يعكس اللون الحالة النفسية والمزاجية للفنان أو الفنانة، الأمر الذي بدوره يكون له انعكاسات وتأثيرات لدى الجمهور أو المتلقى في ردود أفعاله عن اختيارات النجوم والفنانات لألوان الأزياء والفساتين.

وأضاف «عبدالفتاح» أن كل فنانة في المهرجانات السينمائية تبحث عن اللون الذي يمنحها حالة الإثارة أو السعادة، محاولة خلق حالة نوعية عند الجمهور سواء كانت جدلية أو حالة من الانبهار عن اختيارها للون وتصميم الفستان.

موضة القدامى
وأشار إلى أنه يختلف اختيار لون الفستان في المهرجانات السينمائية من فئة عمرية إلى أخرى، حيث نجد أن أغلب الفنانات القدامى يميلون إلى الألوان الغامقة التي تدل حالة على الاستقرار والهدوء، أما الفنانات في مرحلة المراهقة والشباب فنجدهن يميلون في الغالب إلى ألوان الإثارة والعنفوان كالأحمر، ألوان الربيع التي تدل على السعادة والنماء والانطلاق والمرح والبهجة والفرح.

وتابع: «غالبا ما نجد الفنانات في عمر الشباب في المهرجانات والعروض السينمائية، أكثر حرصا على ارتداء الألوان المثيرة كالأصفر والأحمر والوردى، والتي تدل على الغيرة والتفرد والتطلع إلى الأفضل، والأمل في المستقبل، فتبحث كل فنانة شابة عن اللون الذي يمنحها حالة من الإثارة والسعادة والعنفوان والشهرة في الأوساط الجماهيرية والإعلامية، فتريد أن يتحدث عنها الجمهور وعن إطلالتها الجذابة والمثيرة».


ويستعرض «عبدالفتاح» تأثير اختيار الفنانات في المهرجانات السينمائية لألوان الفساتين وعلاقته بالحالة النفسية والمزاجية للفنانة، في التالى:

الأصفر
يدل على أن الفنانة وصلت إلى درجة كبيرة جدًا من الثقة في النفس، والتي تجعلها لا تبالي بارتداء لون صريح كالأصفر، وهو لون الجرأة والثقة والغيرة على إثبات الذات، كما أنه يساعد على تنشيط الذهن ويساعد على الإبداع، كما أنه يعد أشد الألوان إيقاعا، والتي ترسخ في الذاكرة لدى العديد من الأشخاص، كما يجمع اللون الأصفر بين الدفء والمرح.

الأحمر
يعد اللون المثالى للغاية لإثارة الغرائز، وهو لون متعارف عليه اجتماعيا وفسيولوجيا في لفت الانتباه وجذب الأنظار.، كما أنه يعد  لون العواطف والطاقة والعنفوان، كما أنه مرتبط دائما بالنشاط والحيوية.

الفوشيا
يدل على أن الفنانة تعيش حالة من السعادة، يمثل تواجدها بالمهرجان في أنها تعيش أجمل لحظات حياتها، فاختيارها للفوشيا يدل على الانطلاق والطاقة الإيجابية التي بداخلها.

الكحلى
يعنى أن الفنانة تعيش حالة من الاستقرار والتوازن بين الحالة النفسية والمزاجية وحالة من الهدوء.

الأزرق
يعد اللون الأزرق أحد الألوان التي تمنح الفنانات الشعور بالهدوء والاسترخاء وهو لون بارد، يفيد كثيرا في التخلص من التوتر العصبي والانفعالات، يمنح الشخص الشعور بالطمأنينة والسلام.


الأخضر
اللون الأخضر يزيد المرأة بريقًا وجمالًا وتألقًا، كما أنه يعد لونا هادئا ومضادا للتوتر والقلق، يضفى على الفنانة مسحة من السكون والطمأنينة والأمل، ويدل اللون الأخضر على النماء والمستقبل.

الأسود
يعتبر اللون الأسود لون القوة، يمنح الفنانة الشعور بالثقة بالنفس والقوة، تصميم الفستان الأسود على وجه التحديد قد يؤثر في إثارة الغرائز، أو محبط للشهية عند الجمهور على حسب شكل الفستان.

الوردى
اللون الوردى يمنح المرأة الهدوء والانتعاش والحيوية، يدل على أن الفنانة تعيش حالة من التركيز والتفكير العميق والحكمة والابتكار.
الجريدة الرسمية