نصائح للحد من السلوك العدواني لدى طفلك
يعُد السلوك العدواني سلوكا غير سوي، أو منحرفا لاعتماده على التدمير والتخريب وإيذاء الغير والنفس أحيانا، ويختلف السلوك العدواني باختلاف الأفراد والمواقف، وعلى سبيل المثال هناك سلوك عدواني يتضمن العدوان اللفظي يتمثل في الصراخ الكلام البذيء، الصياح، الشتم، استخدام كلمات وجمل التهديد وصف الآخرين بالصفات السيئة وإظهار العيوب.
والعدوان التعبيري، يضم إطلاع اللسان من الفم وإظهار حركة قبضة اليد وأحيانا البصاق، والعدوان الجسدي يشمل استخدام القوة الجسدية؛ ركل، ضرب بالأيدي، استخدام الأظافر أو الأسنان، والعدوان العشوائي يشمل عدوانا مباشرا ضد الأشياء، إشعال الحرائق، تكسير أشياء وإلقاءها، رميها، الكتابة على الجدران.
العدوان نحو الذات: كأن يمزق الطفل ملابسه أو كتبه أو يشد شعره أو يضرب رأسه بالحائط، وهذا يدل على اضطراب في السلوك.
عدوان التخريب: رغبة الطفل بالتدمير وإتلاف الممتلكات الخاصة بالآخرين، ألعاب- أثاث- كتب- ملابس، ويتفاوت الأطفال في ميلهم نحو التدمير، كما إن هناك سلوك عدواني عفويا وآخر مقصودا، ومن أسباب العدوان عند الطفل لفت نظر، أو جذب انتباه الآخرين إليه، واستعراض القوة أمامهم ويعتبر السلوك العدواني في بعض الأحيان بمثابة مفتاح الأمان للطفل الذي يساعد على التنفيس عما يعاني منه.
عدوان التخريب: رغبة الطفل بالتدمير وإتلاف الممتلكات الخاصة بالآخرين، ألعاب- أثاث- كتب- ملابس، ويتفاوت الأطفال في ميلهم نحو التدمير، كما إن هناك سلوك عدواني عفويا وآخر مقصودا، ومن أسباب العدوان عند الطفل لفت نظر، أو جذب انتباه الآخرين إليه، واستعراض القوة أمامهم ويعتبر السلوك العدواني في بعض الأحيان بمثابة مفتاح الأمان للطفل الذي يساعد على التنفيس عما يعاني منه.
وهناك بعض النصائح والمقترحات للحد من السلوك العدواني عند طفلك ومن أهمها:
- يجب على الوالدين ضرورة تجنب بعض السلوكيات والأساليب أثناء التنشئة الاجتماعية التي من شأنها حث الطفل على السلوك العدواني، مثل التمييز بين الأخوة والتجاهل والعقاب البدني. حيث تلجأ بعض العائلات إلى وسيلة تفضيل الأطفال بعضهم على البعض الآخر مما يخلق الشعور بالغيرة لديهم.
- يجب على الوالدين الإقلال من تعرض الأطفال للنماذج العدوانية وعدم جلوس الأبناء أمام شاشات التلفاز لفترات طويلة لمشاهدة الأفلام المختلفة، منها أفلام الرعب والمصارعة والملاكمة وغيرها من الأفلام التي تثير النزعة العدوانية لدى الطفل من جهة، والتقليد من جهة ثانية تعكس تلك الأفلام للطفل مفاهيم خاطئة وذلك بإيجابية المواقف العدوانية.
- يجب على الوالدين ألا يختلفا ويتنازعان أمام أبنائهم وعدم التحدث في المشكلات لأن اضطراب الحياة الأسرية أي التفكك الموجود في الأسرة وعدم شعور الطفل بالاطمئنان في المكان أو البيئة التي يعيش فيها ويجب إشعار أبنائهما بالحب والحنان، وأن يجلسا معهم، ويتحدثا إليهم ويطلبا منهم أن يخبروهما بما يحدث معهم فوجود الأب والأم إلى جانب أبنائهما يشعرهم بالقوة والحماية.
- يجب على الآباء أن تهتم بتزويد الطفل باللعب المختلفة، فعندما يمنع الطفل عائق من تلبية حاجاته أو الوصول إلى هدفه، فقد يتصرف بعدائية مثال مشاجرات أطفال سن ما قبل المدرسة تنشأ بسبب الصراع على ممتلكاتهم، وقد يعود السبب إلى العامل الاقتصادي أو لإغفال أهمية اللعب في تلك المرحلة العمرية هذا الحرمان هو الآخر يؤدي إلى السلوك العدواني.
- تعزيز السلوك غير العدواني وتشجيعه، مثال اللعب مع الاصدقاء، وتعزيز الطفل عندما يلعب مع أقرانه دون شجار وصراخ، مشاركة الأطفال والاهتمام بما يفعلونه يمكن أن يقلل من المشكلات، فالأطفال الصغار يصبحون أكثر هدوءًا عندما يكون أحد الوالدين قريبا منهم.