رئيس التحرير
عصام كامل

تقارير صحف أجنبية: «واشنطن بوست» ترصد غضب الإعلام المصري من مزاعم بريطانيا وأمريكا بشأن الطائرة الروسية.. تعثر بابا الفاتيكان أثناء صعوده السلالم إلى مذبح في كنيسة بروما.. وسخرية المصريين من

الصحف الأجنبية
الصحف الأجنبية

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة، صباح اليوم الثلاثاء، بالعديد من القضايا الدولية التي كان من أبرزها التكهنات وراء سقوط الطائرة الروسية في سيناء.



سلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على غضب وسائل الإعلام المصرية من المزاعم بريطانيا والولايات المتحدة، أن سبب تحطم الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء زرع قنبلة على متنها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصحف المصرية ترى أن مصر تواجه مؤامر غربية تسعي لتخويف السياح وتدمير اقتصاد البلاد، والبعض يعتقد أن الغرب يريد تقويض جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي لجعل مصر قوية جدا، والبعض صوّر أن قرار روسيا بوقف رحلاتها إلى مصر بإن روسيا وقعت ضحية للضغوط البريطانية وتلاعب بموسكو.

وأضافت الصحيفة، أن الإعلام المصري يؤكد أن الشعب المصري يتحدي المؤامرة، ودائما يقدمون الدعم للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يصور منذ الإطاحة بالمعزول محمد مرسي بأنه منقذ مصر.

عمل إرهابي

قالت وكالة «فرانس برس» إن روسيا أقرت للمرة الأولى إن الإرهاب قد يكون سبب حادث الطائرة الروسية في مصر في أواخر الشهر الماضي، وأجلت الآلاف من السياح في البلاد.

وأشارت الوكالة إلى أن بريطانيا والولايات المتحدة، والمحققين الدوليين عبروا عن شكوكهم أن الطائرة قد يكون سبب تحطمها انفجار قنبلة، ولكن المسئولون المصريون يصرون على أنه لا يوجد دليل على وجود هجوم كما ادعى الإرهابيون.

ولفتت الوكالة إلى أن روسيا امتنعت في السابق من إلقاء اللوم على الحادث الذي أسفر عن مقتل 224 شخصا كانوا على نتن الطائرة، حتى اعترف رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف بأن احتمال وقوع عمل إرهابي للطائرة إيرباص 321، خلال مقابلة له مع صحيفة روسيسكايا جازيتا الدولة.

وأضافت الوكالة أن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون دعم نظرية سقوط الطائرة الروسية بسبب انقجار قنبلة، وأيضًا قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون للصحفيين أمس الإثنين، أن هناك احتمالًا قويًا من تعرض الطائرة لهجوم إرهابي، وقال رئيس شركة إيرباص، فابوس بريجير إنه لم يتم الكشف عن خلل فني وراء تحطم الطائرة 321.

قنبلة في أمتعة السياح

واصلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية التحريض ضد مصر، وزعمت أن الشرطة المصرية تدرس نظرية أن موظفي الفندق ربما وضعوا قنبلة في أمتعة السياح الذين كانوا على متن الطائرة الروسية "إيرباص 321" التي راح ضحيتها 224 شخصا.

ويأتي ذلك بعدما شنت الصحف البريطانية حملة ضد مصر استغلت فيها حادث سقوط الطائرة الروسية، واعتمدت على الشائعات في تفسير ملابسات الحادث، مما أدى إلى إصدار الحكومة البريطانية قرار بحظر السفر إلى شرم الشيخ.

وأشارت صحيفة "الاندبندت" إلى إجراء السلطات المصرية تحقيقات مع موظفي الفندق للكشف إن كان لديهم أي صله بأعمال متطرفة.

وزعمت الصحيفة وجود بعض تقارير استخباراتية تشير إلى زرع قنبلة على متن الطائرة الروسية التابعة لشركة تروجين، وأكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن الهجوم الإرهابي أكثر الأسباب المحتملة لوقوع الكارثة، وقالت:"يعتقد المحققون البريطانيون أن القنبلة وضعت من قبل عمال المطار ولكن تحول الشك إلى أن القنبلة وضعت من قبل عمال الفنادق لذلك يجري فحص أمتعة السياح".

وأضافت الصحيفة أن زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو أسامة المصري نشر رسالة يعلن فيها أن التنظيم مسئول عن انفجار الطائرة الروسية انتقاما من التدخل الروسي في سوريا، ويتزامن إعلان أبو أسامة مع ذكري مرور عام لإعلان الجماعة الإرهابية في سيناء ولائها لتنظيم داعش.

تعثر بابا الفاتيكان

تعثر البابا فرانسيس " بابا الفاتيكان" في الكنيسة للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام أثناء صعوده السلالم إلى مذبح في كنيسة بروما، مما أثار مخاوفا حول حالته الصحية.

وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مسئولين بالكنيسة ساعدا البابا وأمسكا بذراعيه بعدما تعثر على السلالم خلال قداس في كنيسة القديس يوحنا اللاتراني.

وكان البابا قد تعثر يوم السبت الماضي على سلالم كنيسة القديس بطرس وكاد يسقط لولا أن ساعده اثنان من مساعديه لمعاونته.

ونفى الفاتيكان، الشهر الماضي، تقريرا أوردته صحيفة إيطالية بأن البابا يعاني من ورم حميد في المخ قائلا إنه بصحة جيدة.


سخرية المصريين من بن كارسون

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على رد المسئولين المصريين على تصريحات المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، بن كارسون الذي زعم أن الأهرامات بنيت من أجل تخزين الحبوب.

وقالت الصحيفة: إن مسئولي الآثار المصرية سخروا من مزاعم بن كارسون، وأكدوا أنها لم تبن لكي تستخدم لحفظ الحبوب، كما أن المسح الحراري للأهرامات يشير إلى وجود قبور مخفية.

وأضافت أنه عندما سئل وزير الآثار المصري، ممدودح الدماطي، على هامش المؤتمر الصحفي حول المسح الحراري للأهرامات، هل يستحق بن كارسون الرد عليه، فأجاب:" لا".

ولفتت الصحيفة إلى أن تعليقات بن كارسون لم تلق اهتماما كبيرا من مصر، التي زعم فيها أن الأهرامات بنيت من قبل النبي يوسف لتخزين الحبوب، ورفض الخبراء زعم كارسون وقالوا إن الأهرامات كانت مقابر للفراعنة.

ونقلت الصحيفة عن محمود عفيفي، مسئول مصري، قوله "تصريحات بن كارسون مماثلة لنظريات غير دقيقة أخرى أثيرت حول الأهرامات، ومن بينها أنها بنيت من قبل حكام اطلانطس.
الجريدة الرسمية