رئيس التحرير
عصام كامل

فضائح هزت العرش البريطاني.. «ديانا» عشيقة «هيوت ودودي».. مكالمة هاتفية بين تشارلز وكاميلا تحرج العائلة المالكة.. «الأمير هاري» يسير على خطى والدته.. والفساد المالي يصل إل

فيتو

"فضائح جنسية.. خيانات زوجية.. مكالمات عاطفية.. تصرفات مثيرة للجدل" شكلت نقاطا سوداء في ثوب العائلة المالكة البريطانية، التي كانت سقطاتها بمثابة زلزال يهز العرش الملكي، ليضربوا بالتقاليد الملكية عرض الحائط، سيرًا وراء شهواتهم ورغباتهم.. وفيما يلي ترصد "فيتو" أبرز فضائح لطخت سمعة الشجرة المالكة البريطانية.


الأميرة "ديانا" العشيقة
وجاءت تصريحات جيمس هيويت، الضابط السابق في الجيش البريطاني، لتفتح من جديد التاريخ المُسيئ للعائلة البريطانية، حيث قال إنه يشعر بالندم حول لقائه بعشيقته السابقة، في إشارة إلى الأميرة ديانا.

وفي مقابلة صحفية شهيرة عام 1995، اعترفت الأميرة ديانا بعلاقتها بجيمس هيويت، وقالت في المقابلة إنها أحبته كثيرًا، فيما اعترف هيويت في عام 2011، بأنه حاول الانتحار بعد انتهاء علاقته بديانا.

وبعد طلاقها من ''تشارلز''، ارتبطت ديانا بـ''دودي الفايد''، نجل الملياردير المصري محمد الفايد، وتردد أن هذا الارتباط سيكلل بالزواج، وهو ما أثار حفيظة العائلة المالكة؛ حفاظًا على الشرف الملكي وسلالة العائلة.

تسجيل يفضح تشارلز
لم تكن ديانا وحدها هي الخائنة؛ حيث فعل زوجها الأمير تشالز الأمر ذاته خلال زواجهما؛ حيث انتشرت العديد من الشائعات حول علاقته بكاميلا باركر، التي كانت متزوجة في ذلك الوقت من أندرو باركر جونز، بعد تسجيل لمكالمة هاتفية بين تشارلز وكاميلا، يقول فيها تشارلز إنه يريد أن يعيش مع كاميلا للأبد، وهو ما شكل إحراجًا كبيرًا للعائلة المالكة البريطانية.

هاري معشوق النساء
عُرف بكثرة علاقاته النسائية، ودائمًا ما يثير الجدل حول تصرفاته التي لا تليق بنجل العائلة الحاكمة بالمملكة المتحدة، وكان أقوى مغامرات الأمير هاري الابن الأصغر للأمير تشارلز والأميرة الراحلة ديانا، وجود أنباء حول علاقة عاطفية تجمع بينه وفتاة من سلالة الأسرة المالكة السابقة بمصر تدعى عنايات فاروق يونس (22 عاما).

مارجريت تتحدى الكنيسة
ولم تكن الأميرة مارجريت، الشقيقة الصغرى للملكة إليزابيث، بعيدة عن الشائعات، التي أحبت رجلا مطلقا يكبرها بـ16 عاما يدعى "بيتر تاونسند"، وعارضت الملكة والكنيسة زواج مارجريت وبيتر، وتمت ممارسة العديد من الضغوط على مارجريت حتى قررت العدول عن الزواج في نهاية الأمر.

كما انتشرت صور جنسية للأميرة مارجريت، بعد عملية سرقة لأحد البنوك في لندن، عام 1971.

ممارسات جنسية
واجه الأمير أندرو (55 عامًا) ابن الملكة إليزابيث وصديقها الملياردير جيفري أبشتاين، اتهامات من جانب الفتاة الأمريكية فيرجينيا روبرتس، التي رفعت دعوى أمام المحكمة المدنية في الولايات المتحدة، زاعمة أن الأمير مارس الجنس معها عندما كانت تبلغ 17 عامًا، أي أنها كانت قاصرًا بموجب قانون الولايات المتحدة، وأن صديق الأمير استغلها، وأن ما قام به يعد "تجارة رقيق".

فساد مالي
وبجانب الفضائح الملكية، وصل الفساد المالي أروقة القصر الملكي؛ حيث أصبح احتياطي الميزانية الخاصة للقصر الملكي يتجاوز المليون جنيه إسترليني؛ نتيجة فشل مستشاري الملكة في السيطرة على نفقاتها الخاصة، كما ظهرت الأميرة سارة فيرجسون، زوجة أندرو، في شريط فيديو وهي متورطة في تسهيل تعيين أحد الأشخاص في وظيفة رسمية مقابل مبلغ من المال.
الجريدة الرسمية